قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، إن هناك متابعة دورية وتنسيق دائم مع الاتحاد العام لمنتجي الدواجن وشعبة الدواجن بالغرفة التجارية، لدراسة كل المقترحات الهادفة إلى تنمية وتطوير الصناعة دوريا، كذلك فإن لجان الفحص الفني لطلبات استيراد تعمل على كل احتياجاتنا من مدخلات الإنتاج وجدود التسمين وأمهات البياض لم تتوقف لحظة عن أداء وظيفتها لتلبية احتياجات المستوردين والصناع خلال أزمة جائحة كورونا مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج، مؤكدًا أن وارداتنا لم تقل كمياتها ولم تزيد أسعارها، ولدينا بدائل عديدة ولا نعتمد على مصدر واحد.
وأضاف رئيس الثروة الحيوانية، في تصريحات "اليوم السابع"، أن وزارة الزراعة تقوم بتهيئة وتوفير المناخات المناسبة لتنمية وتطوير الإنتاج الحيواني والداجنى، من حيث ، تكثيف الرقابة على صناعة وتداول الأعلاف ومفرداتها، بالاشتراك مع الشرطة المختصة، على مدار الساعة، وطوال أيام الأسبوع، للتأكد من صناعة أعلاف طبقًا لتسجيلات معتمده وفى مصانع مرخصة من قبل الوزارة ، توفير الدعم الفنى والمالى لصغار مربى الدواجن لرفع كفاءة وتعديل عنابرهم من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق، والذي بمعظم الإنتاج الداجنى لوحدة المساحة، كنتيجة مباشرة لزيادة عدد الدورات المرباه في العام، وكذلك زيادة عدد الطيور المرباه في وحدة المساحة، مع تقليص نسب النفوق إلى الحد الأدنى، وتحسين نسب التحويل الغذائى ومعدلات الأداء بوجه عام إلى الحد الأقصى.
وتابع "سليمان " أنه يتم ترخيص ورفع كفاءة مراكز تجميع الألبان بقروض بنكية ميسره لكونها المنفذ التسويقي لصغار مربى ماشية اللبن ، عملنا على أن الحيوان الزراعي محول للغذاء، يمكنه التغذية على النواتج الثانوية والمخلفات الزراعية، وقد تبنينا مشروع إدخال الخامات الغير تقليدية في علائق الحيوانات المزرعية، ما له الأثر الكبير على توفير كميات أكثر من العلائق وبأسعار أقل.
وأكد رئيس الثروة الحيوانية، أن هناك تعليمات من السيد القصير، باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، والتى تمثلت فى إجراءات خاصة بالعاملين بالقطاع وممثليه بالمحافظات، وإجراءات متعلقة بالمتعاملين مع القطاع من المربيين والمنتجين، فقد قامت لجان توعوية وإرشادية بالمرور على العديد من أنشطة الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة وخاصة صغار المربيين للتأكد من تطبيق بكل الإجراءات الاحترازية، كما تم تفعيل خدمة التواصل الإلكتروني بين القطاع وكافة المواطنين لتقديم كل الخدمات التى يؤديها القطاع.
فضلاً عن الإجراءات المتعلقة بكافة الواردات سواء كانت مدخلات إنتاج، أو رؤوس ماشية ودواجن، حيث تتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة بالتنسيق التام بين كل من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث صحة الحيوان، وبمشاركة كل الإدارات أو الهيئات ذات الصلة والتى تعمل بمثابة صمام الأمان لكل ما يرد إلى البلاد، موضحًا أن الأمان الحيوي في المزارع، من أهم مسئولياتنا، نطبقهم بكل دقة، بالاشتراك مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حفاظاً على البيئة، والصحة العامة والثروة الحيوانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة