قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة، وعضوية المستشار عبدالرحمن صفوت الحسينى، والمستشار محمود خليل، وبحضور شريف عز العرب رئيس النيابة، وأمانة سر أشرف حسن، بعد سماع مرافعة الدفاع عن المتهمة بقتل طفلتيها "ريتاج وجنى"، بإحالة أوراق القضية لفضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأى الشرعى فيها، وحددت جلسة 27 ديسمبر للنطق بالحكم فيها.
وكان تقرير الطب النفسى ورد للمحكمة، والذى أفاد بأنه بتوقيع الكشف الطبى النفسى والعقلى على المتهمة، تبين أنها لا تعانى من أية ضلالات ولا توجد لديها هلاوس من أى نوع أو سلوك هلوسى من حيث الزمان والمكان والأشخاص والمواقف، وأن ذاكرتها سليمة للأحداث القريبة والبعيدة وذاكرة التاريخ الشخصى أيضًا سليمة على الإدراك والاختيار والتمييز بين الخطأ والصواب وتستطيع الحكم على الأمور وأنها مدركة لأفعالها ونتائجها.
وأضاف التقرير، أنه من مناظرة أعضاء اللجنة المشكلة لفحص المتهمة عدة مرات أثناء إيداعها للفحص بوحدة الطب النفسى الشرعى بمستشفى العباسية للصحة النفسية، وما أجرى لها من أبحاث طبية ونفسية واجتماعية بالإضافة للملاحظات الطبية وملاحظات التمريض، تبين أن المتهمة المذكورة لا توجد لديها فى الوقت الحالة ولا وقت الواقعة محل الإتهام ثمة أعراض دالة على وجود اضطراب نفسى أو عقلى نافى للمسئولية الجنائية، وهى سليمة الإدراك والاختيار والإرادة والحكم على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب.
كان العميد إسماعيل عبد الله مأمور قسم ثان شبرا الخيمة السابق، تلقى إشارة من مستشفى ناصر العام بوصول الطفلتين "ريتاج 7 سنوات" و"جنا 6 سنوات" جثتان وتوجد شبهة جنائية فى وفاتهما.
تم إخطار اللواء فخر العربى مدير الأمن، وانتقل على الفور المقدم أحمد حمدى رئيس مباحث القسم وبسؤال الأم أدعت أنها خرجت إلى السوق لشراء مستلزمات المنزل وعندما عادت اكتشفت وفاتهما خنقا بالغاز.
وبالمعاينة تبين أن الحادث به شبهة جنائية وتبين كذب رواية الأم وأنها وراء مقتلهما خنقا بيدها أثناء نومهما فى غرفتهما انتقاما من زوجها الذى يعتدى عليها دائما بالضرب، فقررت التخلص منهما وعندما شعرت المتهمة بالذنب حاولت إنقاذ الطفلتين لكن بعد فوات الأوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة