قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الناس أصبحت تخاف من الكاميرات أكثر مما تخاف من الله سبحانه وتعالى، وتابع: "الكاميرات قللت من وقوع الجرائم وساهمت في التوصل إلى العديد من المجرمين، ولذلك بعض الناس يعملون حساب للكاميرات".
وأضاف "الجندي"، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc"، أن بعض سلوكيات المجتمع تحتاج إلى إعادة نظر، خاصة أن هناك من يدعى التدين ولكن فى الوقت ذاته لا يسلم أحد من لسانه وأفعاله، وتابع: "أصبحنا أصحاب شعارات واهية".
وكان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قد قال خلال حلقة أمس السبت، إن عظمة الشهادة تتجلى فى تضحية اللواء ياسر عصر، الذى بذل روحه وهو يحاول إنقاذ المجتمع من حريق، وتابع: "حالته كلها تضحية وبسالة.. والشهداء لا يكفى لنا أن نتذكرهم وأن ندعو الله سبحانه وتعالى لهم.. لكن أنا واثق من حفاوة الله سبحانه وتعالى بهم لأنه أكرم الأكرمين.
وتلى "الجندي"، قوله تعالى :" مِنْ أجل ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِى إِسْرَائِيلَ أنه مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أو فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ أن كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِى الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ"، موضحًا أن الشهيد ضحى بروحه من أجل احياء نفس أخرى، وتابع: "أعظم رسالة أن تحيى الجنس البشرى".
ولفت "الجندى"، إلى أن الشهيدة رقم 203 من شهداء جيش مصر الأبيض الدكتورة رغدة الدخاخنى ضحت بروحها من أجل الدفاع عن المجتمع، مشيرًا إلى أنه يجب الدعاء لجيش مصر الأبيض الذى يقف فى الخط الأول لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19".
وناشد "الجندى"، الجميع بعدم لعن فيروس كورونا كونه جندى من جنود الله سبحانه وتعالى هو الذى جاء به وهو الذى سوف يصرفه، مطالبًا الجميع اتباع الإجراءات الاحترازية من أجل تخفيف الضغط على الجيش الأبيض والحفاظ على أرواحهم، وتابع: "أطباء مصر أمانة يجب الحفاظ عليهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة