هل تحسم اجتماعات قمة العشرين تخصيص 4.5 مليار دولار للدول الفقيرة؟.. الاتحاد الأوروبى يحث على توجيه المبلغ لشراء اللقاحات بالدول المنخفضة الدخل لمواجهة كورونا.. وخطة لتمديد مواعيد سداد الديون حتى منتصف 2021

السبت، 21 نوفمبر 2020 01:20 م
هل تحسم اجتماعات قمة العشرين تخصيص 4.5 مليار دولار للدول الفقيرة؟.. الاتحاد الأوروبى يحث على توجيه المبلغ لشراء اللقاحات بالدول المنخفضة الدخل لمواجهة كورونا.. وخطة لتمديد مواعيد سداد الديون حتى منتصف 2021 قمة العشرين - صورة أرشيفية
كتب – إسلام سعيد ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع انطلاق أعمال الدورة الخامسة عشرة لقمة قادة مجموعة العشرين، التي ستعقد افتراضيا، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وتبحث القمة القضايا المؤثرة في الاقتصاد العالمى، وكذلك أساليب مواجهة أزمة فيروس كورونا، لكن النقطة الأبرز في الاجتماعات هي مناقشة تخصيص 4.5 مليار دولار للدول الأكثر احتياجات لشراء أدوية ولقاحات مواجهة الفيروس، فهل تخرج الاجتماعات بإقرار هذا المبلغ للدول الفقيرة.

ويبحث زعماء أكبر 20 اقتصادا في العالم "مجموعة العشرين" على مدى يومين كيفية التعامل مع جائحة كوفيد-19 غير المسبوقة والتي تسببت في ركود عالمي بالإضافة إلى كيفية إدارة التعافي منها فور السيطرة على فيروس كورونا المستجد، ويتصدر جدول أعمال القمة عمليات الشراء والتوزيع العالمي للقاحات والأدوية والاختبارات بالدول منخفضة الدخل التي لا تستطيع تحمل هذه النفقات وحدها.

وسيحث الاتحاد الأوروبي مجموعة العشرين اليوم على استثمار 4.5 مليار دولار للمساعدة في هذا الصدد، و السؤال هل سيتم إقرار هذه المخصصات أم تفشل الاجتماعات، وهنا قال مسؤول كبير في مجموعة العشرين يشارك في التحضيرات للقمة التي تستمر يومين برئاسة السعودية وتعقد عبر الإنترنت بسبب الجائحة "سيكون الموضوع الرئيسي هو تكثيف التعاون العالمي للتعامل مع الجائحة وسيقترح الاتحاد الأوروبي إبرام معاهدة بشأن الجائحة وغيرها استعدادا للمستقبل، بحسب CMBC.

وسيخاطب شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي مجموعة العشرين غدا الأحد حول إبرام معاهدة دولية للتعامل  مع أزمة كوفيد 19 لأن هذا سيجعل العالم يتعامل مع الأزمة بشكل أسرع وأكثر تنسيقا".

وقال صندوق النقد الدولي في تقرير لقمة مجموعة العشرين إن الاقتصاد العالمي شهد تعافيا من الأزمة في وقت سابق من العام لكن الزخم يتباطأ في الدول التي تشهد ارتفاعا في معدلات الإصابة ويسير التعافي بخطى غير متساوية ومن المرجح أن تترك الجائحة أثرا عميقا.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الجمعة، إن الدول الفقيرة والمثقلة بالديون في العالم النامي هي الأكثر عرضة للخطر لأنها "على حافة الانهيار المالي وتصاعد الفقر والجوع وتواجه معاناة لا توصف".

ولمعالجة هذا الأمر ستوافق مجموعة العشرين على خطة لتمديد تأجيل مدفوعات خدمة الديون للدول النامية لمدة ستة أشهر حتى منتصف عام 2021 مع إمكانية تمديد آخر حسبما جاء في مسودة بيان للمجموعة اطلعت عليها رويترز، ومن المرجح أن يضغط الأعضاء الأوروبيون في مجموعة العشرين من أجل المزيد.


 

من هى دول العشرين؟
 

وتتألف مجموعة العشرين من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوربى، وتعد المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، حيث تجمع تحت مظلتها أكبر الدول المتقدمة والناشئة على مستوى العالى ، وتضم مجموعة العشرين ثلثي عدد سكان العالم، كما تستحوذ دولها على 77 بالمئة من إجمالي التجارة الدولية.

 

ونشأت المجموعة عام 1999، وكانت تعقد على مستوى وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، وتم تأسيسها كرد فعل على الأزمات المالية التي حدثت نهاية التسعينيات، خاصة الأزمة المالية بجنوب شرق آسيا وأزمة المكسيك.

 

 

وعلى وقع الأزمة المالية العالمية في 2008، تم رفع مستوى مجموعة العشرين ليضم قادة دول الأعضاء، وعقدت أول قمة في واشنطن، وعليه تم توسيع جدول الأعمال لتشمل القضايا الاجتماعية والاقتصادية والتنموية.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة