رصدت الولايات المتحدة خلال 24 ساعة أكثر من ألفي حالة وفاة و200 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد على أراضيها، بحسب بيانات نشرتها جامعة "جونز هوبكنز"، مساء الخميس.
وأظهرت بيانات الجامعة، التي تُعتبر مرجعا في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كورونا، أن الولايات المتحدة سجلت 200146 إصابة جديدة بالفيروس و2.239 وفاة ناجمة عن الوباء.
وبات ثلثا الولايات الأميركية يفرض مؤخرا تعليمات إجبارية لارتداء الكمامات واتباع قواعد الوقاية من فيروس كورونا، وذلك بسبب عودة الإصابات بالعدوى إلى الارتفاع.
وشدد كبير خبراء الأوبئة الأميركيين، آنتوني فاوتشي، الخميس، على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة واتباع قواعد الوقاية، حتى عندما يكون اللقاح المضاد للمرض متوفرا.
كما تفرض ولايات أميركية عدة قيودا على السفر والتنقل فيما بينها، وتصدر قوائم محدثة بشكل دوري تفرض الحجر الصحي الذاتي على القادمين من ولايات معينة، تختلف بحسب الإصابات المسجلة فيها.
ومع ارتفاع الحالات المسجلة مؤخرا، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الخميس، عن فرض حظر تجول ليلي لمدة شهر في أنحاء واسعة من الولاية لمواجهة "الارتفاع السريع وغير المسبوق في الإصابات بكوفيد-19".
وقال نيوسوم في بيان إن الإجراء الذي يدخل حيز التنفيذ مساء السبت، ويستمر حتى يوم 21 ديسمبر، يحظر جميع التنقلات "غير الضرورية" بين الساعة العاشرة مساء والخامسة صباحا في المقاطعات الأكثر تضررا من الجائحة.
وفي عموم الولايات المتحدة تجاوز عدد إصابات المرض بحلول مساء الخميس، الـ 12 مليون مصاب، بحسب موقع "وورلد ميترز".
وكان خبراء صحة قد حذروا من شتاء وخريف قاسيين على الأميركيين.
ويشار إلى أن أكثر النماذج تفاؤلا في أميركا، يتوقع حدوث 314 ألف وفاة بحلول فبراير إذا استخدم جميع الأميركيين الكمامات، مقارنة بأكثر من 477 ألف حالة وفاة في حال تم تخفيف لبس الكمامات، حسب "سي أن أن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة