قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع بالولايات المتحدة الأمريكية، ألقت الصحافة العربية الضوء على احتدام السباق فى لحظاته الأخيرة بين المرشح الديمقراطى جو بايدن والمرشح دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، وفى ظل عدم حسم استطلاعات الرأى لميول للناخب الأمريكى، طرحت الصحف العربية والخليجية تساؤلات حائرة حول فوز محتمل لبايدن فى اللحظات الأخيرة وقلب الطاولة على منافسه الجمهوري.
صحف سعودية
سباق اللحظات الأخيرة.. لماذا دونالد ترمب؟.. وهل يُحدث «جو».. المفاجأة..
ذكرت صيحفة عكاظ فى تقريرها أنه لم تكن حملة انتخابات 2020 الرئاسية الأمريكية المثيرة التي تنتهي اليوم (الإثنين) حول القضايا الخارجية وتحديدا عن القضايا الشرق الأوسطية؛ فأزمات كورونا وملفات البطالة والعنصرية والأوضاع الاقتصادية غطت على مجمل التطورات التي حدثت في المنطقة؛ بما في ذلك تطبيع بعض الدول العربية مع إسرائيل.. وفي ما تبقى من الفترة المتبقية للسباق الرئاسي، فإن المعطيات الثابتة توحي بأن الشعب الأمريكي أمام استحقاق هو الأصعب في تاريخه؛ كون كوفيد 19 سيطر بالكامل على أذهان الشعب وأصبح هو المرجح الوحيد لانتخاب الرئيس الجديد.
وفي الوقت الذي تضاربت فيه نتائج استطلاع الرأي التي أشارت بعضها لتقدم بايدن في محيط الأصوات الشعبية؛ فيما يحظى ترمب بالأسبقية في مقاعد المجمع الانتخابي خصوصا أن الجمهوريين لديهم نزعة قوية لإحداث تحول كبير في الاقتصاد الأمريكي يعيد إنعاش حظوظ ترمب، ويمكنه من تحقيق مفاجأة باستعادة أصوات المستقلين وسحب أكبر قدر من أصوات الناخبين العرب الأمريكيين، الذين نجح بايدن في استقطابهم أمس، عندما قاد حملة انتخابية في ولاية ميتشيجان معقل العرب الأمريكيين، بحضور الرئيس السابق باراك أوباما، فيما يحتدم التنافس في تكساس معقل الجمهوريين.
لقد أضحت الانتخابات الأمريكية «الشغل الشاغل لصناع القرار في المنطقة والعالم».
وكلا الحزبين يعرف أهمية منطقة الخليج، وتأثيرها الكبير في مجال سوق الطاقة والاقتصاد العالمي، وأثرها على العالم الإسلامي، وجهودها في محاربة الإرهاب على مستوى العالم. وتتوقع الأوساط العربية أن تكون سياسة بايدن مشابهة لسياسة أوباما التي كانت العلاقات الأمريكية الخليجية وقتها يشوبها التوتر نتيجة دعم إدارة أوباما للنظام الإيراني. صورة الحزب الديمقراطي تختلف اليوم خصوصا أنه لا يعاني الانقسام الذي عاناه حينها بين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز، إذ اصطف الحزب الأزرق وراء بايدن قلبا وقالبا. مشكلة ترمب الانتخابية تتلخص بتعدد خصومه وأزماته. فهو على خلاف مع خط الوسط داخل حزبه، ومع تيار من الأطباء الذين ينذرون من انزلاق أمريكا من موجة إلى أخرى في التعاطي مع كورونا الذي يتصدر هموم الناخب الأمريكي، والذي يعود له تقرير اسم الرئيس القادم. فالناخب الحزبي، الديمقراطي أو الجمهوري، لا يكفي لتحديد الرئيس القادم. في معظم هذه الملفات يتراجع تأييد ترمب، إذ يتهمه خصومه بأنه تأخر في مكافحة كورونا، وأخفق في التعامل مع الشرخ العنصري.
في الربع الساعة الأخير من الحملة الانتخابية بايدن وأوباما في معقل العرب ميتشجان، واحتدام المنافسة في مسقط الجمهوريين تكساس..
المراقبون يتساءلون لماذا دونالد ترمب؟.. وهل يُحدث «جو».. المفاجأة..
صحف الامارات
الاتحاد الاماراتية: أمريكا تقترع غداً.. والاستطلاعات غير حاسمة
مع قرب انتهاء العد العكسي ليوم الحسم في الانتخابات الرئاسية الأميركية غداً الثلاثاء، كثف المرشحان الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطي جو بايدن حملاتهما الانتخابية في الولايات المتأرجحة، حيث حشد الأول لعقد 10 مؤتمرات خلال 48 ساعة في ولايات ميشيجن وأيوا ونورث كارولاينا وجورجيا وفلوريدا، إضافة إلى قيام حملته الانتخابية بأنشطة دعاية في بنسلفانيا وويسكونسن. فيما انتقل منافسه إلى بنسلفانيا التي يرجح أن تكون الفيصل في تحديد الفائز.
ودعا ترامب مؤيديه إلى توخي أقصى درجات الحيطة لمنع ما وصفه بـ«تزوير نتائج التصويت»، مبدياً قناعته بالفوز بـ«موجة حمراء عظمى».
كما اتهم ترامب، منافسه بايدن، بالرغبة في إغلاق الولايات المتحدة لمدة قد تصل إلى سنوات عدة، بذريعة مكافحة جائحة «كورونا». وكتب على صفحته في «تويتر»: «بايدن يريد إغلاق بلادنا لفترة قد تدوم بضع سنوات. مجنون! لن تكون هناك أي إغلاقات.. عودة أميركا العظمى قادمة!!».
في المقابل، ركز بايدن على الرعاية الصحية، مؤكداً أنه ساعد في إقرار قانون الرعاية الصحية المعروف باسم «أوباما كير» قبل عشرة أعوام، الذي وسع الحماية الصحية، وقال: «كرئيس، سأبني اقتصاداً يكافئ العمل وليس الثروة فقط»، وأضاف: «لقد كان إيماني مصدر عزاء لا يضاهى في أوقات الحزن ومصدر إلهام يومياً في التصدي لإساءة استخدام السلطة بجميع أشكالها». في وقت زارت المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس ولاية فلوريدا لتشجيع الناخبين على التوجه إلى مراكز الاقتراع في وقت مبكر. وأعلن فريق بايدن أنه سيوّجه كلمة «إلى الأمة» مساء يوم الانتخابات.
ويحتفظ بايدن بتقدم قوي على مستوى البلاد على ترامب بنسبة 51 بالمئة مقابل 43 بالمئة، وكذلك في ولايات حاسمة مثل بنسلفانيا وميشيجن وويسكونسن. لكن استطلاعات الرأي أشارت أيضاً إلى أن السباق لا يزال غير محسوم في فلوريدا ونورث كارولاينا وأريزونا. وكشف استطلاع جديد أجرته واشنطن بوست و«إيه بي سي نيوز» ارتفاع حظوظ ترامب للفوز بولاية ثانية، إذ يتقدم على بايدن في فلوريدا الحاسمة بنسبة 50% مقابل 48%، في مقابل تقدم بايدن في بنسلفانيا 51% مقابل 44%. وقالت مصادر، إنه حتى من دون ميشيجن وويسكونسن، يمكن لترامب الفوز مرة أخرى إذا احتفظ بجميع الولايات الأخرى التي فاز بها عام 2016.
وأفاد نتائج استطلاع آخر بالتعاون بين صحيفة «نيويورك تايمز» وكلية سيينا بولاية نيويورك، عن تقدم بايدن على ترامب في عدد من الولايات المتأرجحة، التي يمكن أن تحسم الانتخابات غداً وهي بنسلفانيا وفلوريدا وأريزونا وويسكونسن. واعتبرت «نيويورك تايمز» أن فرص بايدن تتعزز كذلك في ضوء الإقبال الكبير من جانب الأميركيين على التصويت مبكراً، بعدد فاق 93 مليون ناخب.
صحف الكويت
هل يفعلها بايدن غداً؟
فالت صحيفة القبس، قد يُتوِّج المرشح الديموقراطي جو بايدن، غداً، رحلة امتدت على مدار نصف قرن، بالصعود إلى قمة الهرم السياسي في أميركا، ليصبح سيد البيت الأبيض الجديد وأكبر الرؤساء الأميركيين سناً.
وباتت الأنظار موجهة إلى بنسلفانيا، إحدى أهم الولايات المتأرجحة في سباق الرئاسة، فأصوات أعضاء هيئة الناخبين العشرين للولاية يمكن أن تعني قفزة كبيرة باتجاه 270 صوتاً التي يحتاجها المرشح للفوز بالبيت الأبيض. ويتقدم بايدن على ترامب في بنسلفانيا بنحو سبع نقاط، وفقاً لاستطلاعات «واشنطن بوست» و«إيه بي سي نيوز» و«ريل كلير بولتيكس».
القبس
صحف البحرين
24 ساعة تحسم سباق البيت الأبيض
قالت صيحفة الوطن البحرينية، فى الوقت الذى لم يتبق فيه سوى 24 ساعة على انتخابات الرئاسة الأمريكيو يحتفظ الديمقراطى جو بايدن بتقدم قوى على مستوى البلاد على خصمه الرئيس دونالد ترامب وسط، مخاوق الناخبين العميقة بشأن جائة كورونا، ، لكن ترامب يبقى على أماله من خلال الحفاظ على قدرته التنافسية فى الولايات النتأرجحة التى يمكن أن تحسم السباق نحو البيت الأبيض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة