هاجمت الصحف الإسبانية الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، وقالت صحيفة "النورتى دى كاستيلا" الإسبانية إن الديكتاتور التركى يبث سم الكراهية فى بلاده ، ويتنكر بزى الديمقراطية الا انه يغذى الرأى العام فى تركيا بالعنف والتطرف.
وترى الصحيفة أن اردوغان ، ديكتاتور وذلك بسبب طريقة تعامله مع المعارضة، مشيرة إلى أنه يتحدث عن نموذج "ديمقراطى إسلامى"، لكنه يتصرف كديكتاتور.
وأوضحت الصحيفة أن محاكم أردوغان أدانت ناشطين دون أي دليل، مشيراً إلى أن اتهامات الرئيس للسلميين منهم تظهر ما وصلت إليه تركيا، كما أكدت معلومات أنه يمكن سجن أي شخص في تركيا لأي سبب، وأن آلاف السجناء باتوا يقبعون في سجون أردوغان.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يفعله أردوغان مع أوروبا، ومنها ما حدث فى فرنسا فى الآونة الأخيرة، ما هو إلا بروباجندا لإثارة القلق والتوتر، ومحاولة فاشلة منه لاستفزاز أوروبا، فى الوقت الذى يتمنى أن ينضم إلى الاتحاد الأوروبى، ذلك الحلم الذى بات مستحيلا.
ومن ناحية آخرى، دعا الرئيس التركى رعاياه إلى التوقف عن استهلاك المنتجات الفرنسية، الأمر الذى زاد من حدة المواجهة بين الدولة الفرنسية والدول الإسلامية حول الإسلام وحرية التعبير، ومن بين البضائع الفرنسية التي دعا الرئيس التركي مواطنيه إلى التوقف عن تناولها، ستدخل قائمة طويلة من الطائرات إلى ماركات السيارات الأكثر مبيعًا في البلاد.
وتتعرض التجارة الثنائية بين فرنسا وتركيا التى تقدر بنحو 14 مليار دولار فى السنة، للخسارة بعد انهيار العلاقات بين الطرفين بسبب اردوغان ، إلا أن اوروبا تقف بجانب فرنسا ، وسيكون الخاسر الأكبر هو اردوغان.
و تعد فرنسا عاشر أكبر مورد لتركيا، حيث تزود الطائرات ومنتجات الحديد والصلب والسيارات بقطع الغيار الخاصة بها. في الواقع ، تعد السيارات الفرنسية من ماركات مثل سيتروين ورينو وبيجو من بين أكثر السيارات مبيعًا في تركيا.
كما هبطت الليرة التركية إلى مستويات قياسية يوم الاثنين مقابل اليورو والدولار ، وسط توتر السوق بسبب التوترات التي انتقلت من السياسات إلى المستوى الاقتصادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة