يواصل فيروس كورونا تسجيل المزيد من الإصابات والوفيات حول العالم، حيث أعلنت السلطات الصحية في جورجيا، اليوم الخميس، تسجيل 3697 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات إلى 93092 حالة على مستوى البلاد، وأفادت صحيفة (جورجيا توداى)، على موقعها الإلكتروني، بأن عدد المتعافين من فيروس "كورونا" بلغ 73877 شخصًا فور تسجيل 2409 حالات تعافي جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أن حصيلة الوفيات بلغت 853 حالة عقب تسجيل 38 وفاة جديدة منذ أمس الأربعاء، وأظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس "كورونا" في أنحاء العالم تجاوز 56.2 مليون حتى صباح اليوم، كما أوضحت أحدث البيانات أن إجمالي الإصابات وصل إلى 56 مليونًا و248 ألف حالة.
فيما سجلت بلجيكا 5182 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) و186 حالة وفاة خلال 24 ساعة الماضية، وذكر معهد الصحة العام في بلجيكا (سيانسانو)- حسبما ذكرت قناة (آر تي بي إف) الإخبارية البلجيكية، اليوم الخميس، أنه منذ بداية ظهور الوباء في بلجيكا، تم إدخال 39578 شخصا إلى المستشفى بسبب كوفيد -19 بينما توفي 15025 شخصًا بسببه بينهم أكثر من 5000 شخص خلال الموجة الثانية للجائحة.
وأعلن رئيس الوزراء البلجيكى ألكسندر دى كرو، أن هذا العام لن تكون حفلات أعياد الميلاد كالسابق فى البلاد، وذلك بسبب تفشى وفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وأوضح "دى كرو" حسبما ذكرت قناة "آر تي بي إف" الإخبارية البلجيكية اليوم الخميس، أن "آخر شيء نريده هو موجة جديدة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في موسم عيد الميلاد، وإذا لم نلتزم بالإجراءات خلال عيد الميلاد، فسوف تعاني البلاد من نتيجة هذا الأمر بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع.
وأكد رئيس الوزراء البلجيكي أنه حتى حلول عيد الميلاد، سيظل الفيروس موجودًا في البلاد، وإلى أن يتم تطعيم المواطنين فإن في كل مواطن خطر ويجب الاعتراف بذلك.
وقال رئيس الحكومة البلجيكية إن عيد الميلاد هو وقت للالتقاء وتبادل الذكريات الجيدة، لكن الحكومة لا ترغب في أن يكون المواطن خطر على غيره، وأنه لا يزال من السابق لأوانه معرفة التدابير التي ستكون سارية المفعول لموسم العطلات.
وأعلنت وزارة الصحة النمساوية عن تسجيل 6995 اصابة جديدة و52 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، وذكر بيان لوزارة الصحة اليوم الخميس، أن اجمالي الإصابات في البلاد بلغ 228 ألفًا و683 حالة وقد تعافى منها 149 الفًا و541 حالة بينما توفى 2116 حالة .
وأشار البيان إلى وجود 4614 حالة فى المستشفيات منهم 683 حالة فى العناية المركزة ، أوضح البيان أن أعلى الإصابات تم تسجيلها فى ولاية النمسا العليا وبلغت 1706 إصابات يليها العاصمة فيينا 1188 حالة.
فيما أعلنت وزارة الصحة اليوم الخميس تسجيل (319) حالة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (354527) حالة، من بينها (6842) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (796) حالة حرجة.
كما سُجلت (441) حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى (341956) حالة، فيما بلغ عدد الوفيات (5729) حالة، بإضافة (19) حالة وفاة جديدة -رحمهم الله جميعًا- لافتةً النظر إلى إجراء (59259) فحصًا مخبريًّا جديدًا، ودعت الصحة الجميع إلى الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون فهو أهم وسيلة للوقاية من فيروس كورونا، كما يلزم على كل شخص عند خروجه من المنزل لبس كمامة سواءً طبية أو قماشية أو غطاء محكم على الأنف والفم، ويستثنى من ذلك من كان بمفرده في مكان مغلق.
وكشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم، الخميس، أن احصائيات كورونا ليست دقيقة، وأضاف في تصريح للتلفزيون الجزائري، أنه لو تم جمع الإصابات ليومين أو ثلاثة أيام ووسعنا التشخيصات سنتجاوز 4 آلاف حالة.
وقال: "هذا الوباء جائحة عالمية انتشرت في جميع القارات، وارتفاع الاصابات ناتج عن عدم ارتداء الكمامات واحترام التوصيات الوقائية"، وأكد وزير الصحة أنه لا علاج لكورونا حاليًا الا حماية الأشخاص لأنفسهم، مشددًا على ضرورة ارتداء الكمامة والاهتمام بالنظافة الشخصية.
وأفاد وزير الصحة، بأن نوعية الفيروس لا تزال مجهولة لأن الفيروس الذي انتشر الصيف الماضي تغيرت جيناته حاليًا، وفيما يخص الدخول الاجتماعي قال بن بوزيد: "الدخول الاجتماعي وتغير الطقس أو البرد ربما يكونان سبب ارتفاع الاصابات بفيروس كورونا"، مؤكد أن الصيدلية المركزية تحوز على كم هائل من الكمامات والالبسة، ولا نقائص مسجلة في هذا المجال.
فيما أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أنه لن يدخل أي لقاح الجزائر إلا إذا كان مضمونا، وأضاف في تصريح للتلفزيون الجزائري "لدينا تعليمات صارمة، عندما يكون لقاح فيروس كورونا متوفرا سنستورده، بشرط أن يكون مضمون الفعالية"
وأكد أن مهني القطاع يقومون بكل جهودهم لمكافحة الوباء، كما تم ضخ وتعبئة القطاع ماليًا وبشريًا، وقال: "سامحونا على النقائص، أو أي تقصير، نحن نقوم بكل ما في وسعنا لاحتواء الوضع، التنظيم والتنسيق ليس شيئا سهلًا" وجدد التأكيد على ضرورة ارتداء الكمامة لأنها الواقي الأول والوحيد من الإصابة بالفيروس وانتشاره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة