قصير القامة الذي يبلغ من العمر 26 عاما، لم تقف إعاقته أمامه، بل أكمل حياته بالعمل وأيضا بلعب لعبة تعتبر من أصعب الألعاب في العالم وهي لعبة كمال الأجسام.
ويبدأ التقرير بمشهد تمثيلي يبرز قوة محمد الجسدية فيقوم الزميل مصطفي جابر باستفزازه ببعض من الكلمات ليقوم محمد بتحديه والقيام برفعه بقدميه الصغيرتين جدا.
قال محمد، إنه عند ولادته كان يبدو بصحة جيدة مثل توأمته، ولكن عند بلوغه سن الثانية، ظهرت عليه أعراض غريبة، فأصبح يقوم بالانحناء عند المشي مع بروز عظمة في منتصف صدره، وأيضا توقف نموه مما أدى إلى قيامه بالكثير من العمليات لإصلاح تلك الأمراض.
وأضاف محمد أنه بسبب حالته الصحية لم يكمل تعليمه، ولم يستطع دخول المرحلة الثانوية لعدم قبوله بها، بسبب شكله والإصابات التي حلت بجسده، فاتجه للعمل الحر فكان يعمل في بعض محال السلع الاستهلاكية والغذائية، بالإضافة إلى بعض الورش إلى أن أتيحت له فرصة العمل في أحد الشركات بمنطقة برج العرب إلي ذلك الوقت.
وأشار محمد إلى أن أحد أصدقائه قام بتشجيعه على الذهاب للچيم فقام بتلبية دعوته، ولكن لم يرتح في هذا المكان بسبب عدم اهتمام المدربين به مع إعطائه تمارين مثل الأشخاص العاديين، فكانت ترهقه فلم يستطع أن يكمل.
وأكد أنه قرر عدم الذهاب لذلك الكابتن وتغييره بمدرب آخر وهو كابتن إيهاب الذي تعامل معه بشكل احترافي للغاية مع مراعاة حالته الصحية في تخفيف الأوزان ومراعاه تنظيم طعامه وأيضا الدعم النفسي الذي كان سبب رئيسي في حالته.
وقال كابتن إيهاب، إن محمد كان بالنسبة له تحدياً كبيراً، واستطاع أن يكسب التحدي في جعله يتحول من إنسان ذو عاهة إلي شخص خارق يملك جسماً رياضياً، يستطيع حمل أثقال عالية بل أيضا أشخاص.
الخارق لقصر القامة (1)
الخارق لقصر القامة (2)
الخارق لقصر القامة (3)
الخارق لقصر القامة (4)
الخارق لقصر القامة (5)
الخارق لقصر القامة (6)
الخارق لقصر القامة (7)
الخارق لقصر القامة (8)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة