الانتهاء من 10 أدوار بأبراج مثلث ماسبيرو.. بدء تشطيب الوحدات والوجهات.. وضغط الأعمال لتسليم المشروع نهاية 2021.. المجتمعات العمرانية تبدأ إنشاء 3 أصرح استثمارية تطل على النيل.. صور وفيديو

على جانبى الطريق بينما يسير المواطن في العاصمة "القاهرة"، صارت الإنجازات علامات إرشادية جديدة بالطريق، حيث بين الحين والأخر تظهر مدن جديدة تحل محل أخرى عشوائية، بعدما استبدلت الدولة مساكنهم العشوائية، وسكنتهم وحدات بديلة ترتقى بحياة المواطن، وتوفر له سكن وحياة كريمة.

ومن بين المناطق العشوائية التى شهدت تغير تام، تأتى منطقة مثلث ماسبيرو خلف مبنى الإذاعة والتليفزيون، بكورنيش النيل بالقاهرة، حيث شهدت إزالة كافة المباني العشوائية بها ويتم إنشاء أبراج سكنية على جزء من مساحة المشروع، حيث وصل ارتفاع الأبراج التى تطل على شارع 26 يوليو 10 أدوار حتى الأن وعددهم 4 أبراج، وتم البدء فى إنشاء 3 استثمارية بارتفاعات 26 طابق تطل على كورنيش النيل بجوار مبنى الإذاعة والتليفزيون.

 
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من إنشاء الأبراج المطلة على شارع 26 يوليو نهاية العام القادم 2021، حيث تتم أعمال البناء وأعمال التشطيبات فى نفس الوقت، فيتم حاليا أعمال التشطيبات للوجهات وبناء حوائط الوحدات من الداخل، ومن المقرر أن يكون مستوى التشطيبات "تشطيب فاخر".

 
 
ورصد اليوم السابع أخر ما وصل إليه المشروع من نسب تنفيذ تخطت الـ62% حيث تم بناء البدروم و9 أدوار متكررة، بالتزامن مع استمرار أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية، كما بدأت الشركات بتجهيز عينة تشطيب الواجهات من الرخام.

 
 
من جانبه أكد المهندس صلاح متولى، المشرف على مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، وممثل هيئة المجتمعات العمرانية بالمشروع المالكة للمشروع، أن نسب التنفيذ حتى الآن 62 % من الأعمال الإنشائية والخرسانية، موضحا أن هناك 3 شركات عملاقة فى مجال المقاولات مسئولة عن التنفيذ، ويتم تنفيذ التشطيبات بالتزامن مع الانشاءات الخرسانية حيث يتم تنفيذ أعمال المبانى ومد مواسير الكهرباء داخل الوحدات تمهيدا لأعمال البياض.

 
وأضاف المشرف على مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، لـ "اليوم السابع"، أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من المشروع نهاية عام 2021، مشيرا أنه يتم إنشاء 4 أبراج، منهم 3 أبراج سكنية مُخصصة لمن وافق من سكان المنطقة على العودة إليها بعد تطويرها، وتضم برجين يتكون كل منهما من (بدروم "جراج سفلى" + دور أرضى "تجارى" + دور أول "جراج علوى" + 16 دورا سكنيا، بكل منهما 10 مصاعد و4 مداخل)، بينما يتكون البرج الثالث من (دور أرضى "تجارى" + 10 أدوار سكنية، وبه 3 مصاعد).
 

وأشار ممثل هيئة المجتمعات العمرانية، إلى أن من بين الإنشاءات برج إدارى وآخر استثمارى يتم إنشاؤها لتغطية تكاليف المشروع، ووصلت نسبة التنفيذ بهما 67 %، حتى الأن، مشيرا إلى أن أعمال الحفر والأساسات العميقة والسطحية والعزل والهيكل الخرسانى والمبانى، تبلغ تكلفتها 700 مليون جنيه تقريبا.
 
وقال متولى، إن مساحة الأبراج الأربعة الجارى إنشاؤها كالتالى "البرج الأول على مساحة 19220 مترا مربعا بارتفاع 18 دور بالإضافة إلى بدروم "جراج سفلى" يسع 353 سيارة، ودور تجارى، والثانى على مساحة 16970 متر مربع بارتفاع 18 طابقا، بالإضافة إلى دور أول جراج بمسطح 15800 يسع 280 سيارة، ودور تجارى، بإجمالى 936 وحدة سكنية للبرجين وهما مخصصين للسكان الراغبين فى العودة للمنطقة بمساحات مختلفة، والبرج الثالث هو برج إدارى على مساحة 10200 متر مربع، يتكون من دور أرضى مخصص تجارى و15 طابقا إداريا، والبرج الرابع استثمارى مكون من 23 طابقا سكنيا متميزا بإجمالى 134 وحدة سكنية، بالإضافة إلى دور تجارى ودورين جراج، بإجمالى ارتفاع 26 طابقا.

 
 
يذكر أنه من المقرر، أن يتم إنشاء مناطق تجارية وترفيهية للتخديم على الأبراج السكنية ويتضمن مخطط إنشاء مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، فندقى وسكنى وتجارى وإدارى وترفيهى وسياحى، أطوال الأبراج يصل لـ30 دورا، كما سيتم إنشاء أبراج سياحية وفندقية فى المنطقة التى تقع على النيل وخلف مبنى ماسبيرو، أما الناحية الغربية من المشروع تم تخصيصها للإدارية والتجارية، ووسط المشروع سيكون عبارة عن منطقة ترفيهية، وذلك بتكلفة استثمارية تصل لـ10 مليارات جنيه. 
 
وتجدر الإشارة، إلى أن منطقة ماسبيرو تقع فى نطاق حى غرب بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبد المنعم رياض من الجهة الجنوبية، ويبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة حوالى 900 م، ويبلغ مسطحها التقريبى حوالى 75.19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة، وتتميز المنطقة بوجود العديد من الاستعمالات المميزة، وأهمها مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبنى وزارة الخارجية، مبنى دار المعارف، فندق هيلتون رمسيس، والقنصلية الإيطالية، وانطلاقًا من توجه الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات التى تقطن بها، تم البدء فى أعمال تطوير المنطقة المصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية.