قصة هدف.. عصام الحضرى يحرز هدفا خياليا بمرمى كايزر تشيفز

لم يكن يتخيل أحد يوم 15 مارس عام 2002 أن يشاهد عصام الحضرى حارس مرمى الأهلى وهو يسجل هدفا فى مباراة رسمية، ولكنها ليست أى مباراة إنها السوبر الأفريقى أمام كايزر تشيفز الجنوب أفريقى، بعدما ساهم الحضرى حارس مرمى الأهلى والمنتخب الوطنى السابق فى تتويج فريقه ببطولة كأس السوبر الأفريقى لأول مرة، على حساب كايزر تشيفز فى اللقاء الذى انتهى 4/1 لصالح الفريق الأحمر، بالمباراة التى أقيمت باستاد القاهرة.

وكعادته فى كل المباريات التى يشارك فيها، ترك عصام الحضرى حارس الفريق الأحمر بصمته، فبعد أن سجل خالد بيبو وحسام غالى أول هدفين للأهلى، سجل السد العالى ثالث الأهداف فى شباك كايزر تشيفز الجنوب أفريقى.

فى الدقيقة 65 من أحداث المباراة احتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة للأهلى أمام منطقة جزاء الفريق الأحمر، ويقول عصام الحضرى عن الهدف: "طوال حياتى عندما أضع حلما أو هدفا أمام عينى أسعى لتحقيقها وطالما حلمت وأنا صغير أن أحرز هدفا فى مباراة رسمية، مثلما الحال فيما وصلت إليه فى عالم كرة القدم"، وأضاف السد العالي: "قبل المباراة بفترة كان موسم الحج وكان والدى ووالدتى فى الحج وطلبت منهما أن يدعوا لى بإحراز هدف فى أى مباراة، ولم يكن فى حساباتى ولا فى توقعى وقتها أن يأتى يوم وأحرز هدف ومن كل تلك المسافة".

وعن الهدف قال الحضرى أيضا: "كنا متقدمين 2/1 والفريق الجنوب أفريقى ضاغط وكاد يتعادل، وحصلنا على ركلة حرة من تسلل امام منطقة الجزاء، وشاهدت الحارس متقدم أمام المرمى فطلبت من هادى خشبة ووائل جمعة الابتعاد عن الكرة وسددتها بدون تردد، مخالفا تعليمات مانويل جوزيه ومختار مختار اللذين طلبا منى تمرير الكرة لزملائي.

واختتم الحضرى تصريحاته مؤكدا أنه من توفيق الله ودعوات والديه أن تصطدم الكرة بالعارضة والحارس المنافس وتدخل المرمى، لأنها لو لم تلمس حارس المنافس لن تحسب وفقا لقوانين كرة القدم لأنها ركلة حرة غير مباشرة.