أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن موافقة مجلس الاتحاد على إرسال قوات حفظ سلام إلى ناجورني قره باغ كانت مطلوبة بسبب حجم المهمة ومسؤوليتها .
وقال بيسكوف، للصحفيين :"نعم، في الواقع، كان هناك قرار في عام 2015، والذي كان ولا يزال الأساس القانوني للرئيس لاتخاذ مثل هذه القرارات التنفيذية، ولكن بالنظر إلى ذلك، ترون، أن أمامنا فترة مدتها خمس سنوات، بشأن تفويض حفظ السلام للقوات الروسية في ناغورني قره باغ والتي يمكن تمديدها إذا لزم الأمر، بالنظر إلى هذا النطاق الكافي والمسؤولية لهذه المهمة، فقد تم طلب إذن إضافي "، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
ووفقا له، فإن إعادة إصدار المرسوم الخاص بإدخال قوات حفظ السلام في قره باغ سيعتمد على رأي السلطات القانونية .
هذا وقد وافق مجلس الاتحاد الروسي، خلال جلسة اليوم الأربعاء، على استخدام القوات المسلحة الروسية في مهمة حفظ السلام في ناغورني قره باغ، بعد أن خاطب الرئيس الروسي مجلس الاتحاد بهذا الخصوص .
ووقعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من نوفمبر الجاري، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية ، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة