وزيرا الإسكان والكهرباء يشاركان في الاحتفالية ..والجزار: تكلفة المشروع بلغت 2.9 مليار دولار
رئيس المركزى للتعمير: المشروع يتضمن 4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائى وسدين مؤقتين أمام وخلف السد الرئيسى لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسى
حققت شركات المقاولات المصرية انجاز فريد من نوعه، كما هو المعتاد منها فى المشروعات القومية داخل مصر، ولكن فى هذه المرة، هذا الإنجاز يكون خارج مصر، في دولة تنزانيا، حيث استطاع التحالف المصرى إنهاء أعمال الحفر سد جيوليوس، الذى تم تنفيذه من أجل توليد الطاقة للمساهمة في عملية التنمية داخل تنزانيا، وتحتفل دولة تنزانيا اليوم بعملية تحويل مجرى نهر روفيجي بحضور رئيس الوزارء التنزانى ومشاركة وزيرى الإسكان والكهرباء المصريين.
ونظرا لأن السد التنزانى يمثل أهمية كبرى، كان محل اهتمام كبير من القيادة السياسية، وهو ما جعل وزير الإسكان يعقد مع التحالف المنفذ للمشروع أكثر من لقاء، فضلا عن حرص الدكتور عاصم الحزار على تفقد المشروع خلال عملية الإنشاء والحفر أكثر من مرة، ليبعث رسالة للشركات ان هذا المشروع لن يقل أهمية عن المشروعات القومية داخل مصر.
وتفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، منذ أقل من أسبوعين مشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي، بمنخفض شتيجلرز جورج، بدولة تنزانيا، يرافقه اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس سيد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدى، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إلكتريك، والمهندس أحمد العصار، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، ومسئولو شركتى المقاولون العرب والسويدي إلكتريك، وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يتابع سير العمل بالمشروع بشكل دورى، موضحاً أن الزيارة تأتي للاطمئنان على معدلات تنفيذ الأعمال المختلفة بالمشروع، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين واهتمام مصر بالشأن الأفريقي، وبتنفيذ هذا المشروع الهام للشعب التنزاني، نظراً للدور المقرر للسد والمحطة في توفير الطاقة الكهربائية لدولة تنزانيا، ودفع معدلات التنمية بها.
وأشاد وزير الإسكان بمستوى تنفيذ مشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية، منذ بدايته فى ديسمبر 2018 والتعاون المستمر بين الجانبين المصرى والتنزانى لحل اى معوقات تواجه التنفيذ، موضحاً أن المشروع يتولى تنفيذه تحالف مصرى مكون من شركتى المقاولون العرب والسويدى إلكتريك، بتكلفة تبلغ 2.9 مليار دولار.
فيما أكد اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن المشروع يهدف إلى السيطرة على فيضان نهر روفيجى، وتوليد الطاقة، والحفاظ على البيئة، وهو عبارة عن إنشاء سد على نهر روفيجى بطول 1025 متراً عند القمة بارتفاع 131 متراً بسعة تخزينية حوالى 34 مليار م3، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجى بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا)، وستكون المحطة هى الأكبر فى تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 آلاف ميجا وات / ساعة سنوياً، وسيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلو فولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية.
وأضاف رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن المشروع يشتمل على إنشاء 4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائى، وسدين مؤقتين أمام وخلف السد الرئيسى لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسى، بالإضافة إلى مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي، ومفيض طوارئ، ونفق بطول 660 متراً لتحويل مياه النهر، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، وكوبرى خرسانى دائم، و2 كوبرى مؤقت على نهر روفيجى ويتم خدمة منطقة المشروع بإنشاء طرق مؤقتة وطرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع.
وقال اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، رئيس لجنة متابعة المشروع، إنه تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذى للمشروع من قِبَلِ التحالف المصري المُنفذ للمشروع، مشيراً إلى أن المشروع يهدف للسيطرة على فيضان نهر روفيجى، وتوليد الطاقة، والحفاظ على البيئة، وهو عبارة عن إنشاء سد على نهر روفيجى بطول 1025 مترا عند القمة، بارتفاع 131 متراً، بسعة تخزينية حوالى 34 مليار متر مكعب، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجى فى محمية سيلوس جام بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا)، وستكون المحطة هى الأكبر فى تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 آلاف ميجا وات/ساعة سنوياً، وسيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلو فولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية.
وأوضح أن المشروع يشمل إنشاء 4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائى، وسدين مؤقتين أمام وخلف السد الرئيسى، لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسى، بالإضافة إلى مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي، ومفيض طوارئ ونفق بطول 660 متراً لتحويل مياه النهر، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، وكوبرى خرسانى دائم، و2 كوبرى مؤقت على نهر روفيجى، ويتم خدمة منطقة المشروع بإنشاء طرق مؤقتة وطرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف المصري ("شركة المقاولون العرب" و"شركة السويدى إليكتريك") المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر ٢٠١٨، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقداً بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد "نهر روفيجى" ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات / ساعة سنوياً، تكفي استهلاك حوالي 17 مليون أسرة تنزانية، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالي 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة