قالت اللجنة التي منحت رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد جائزة نوبل للسلام اليوم الثلاثاء إنها تشعر بالقلق الشديد إزاء الصراع في منطقة تيجراي الإثيوبية ودعت جميع الأطراف إلى إنهاء العنف.
ولقي المئات حتفهم وفر الآلاف إلى السودان في ظل اتهامات بارتكاب فظائع منذ شن أبي هجوما عسكريا قبل أسبوعين على زعماء تيجراي بعد أن تحدوا سلطته.
وقال بيان اللجنة التي نادرا ما يكون لها موقف بشأن ما يفعله الفائزون بجوائزها بعد حصولهم عليها "تتابع لجنة نوبل النرويجية عن كثب التطورات في إثيوبيا وتشعر بالقلق الشديد".
وحصل أبي على الجائزة في عام 2019 لأنه حقق السلام مع إريتريا بعد حرب مدمرة دارت رحاها بين عامي 1998 و2000 وتبعتها مواجهة استمرت طويلا على الحدود.
وأضاف البيان الذي أُرسل إلى رويترز بالبريد الإلكتروني "إنها (اللجنة) تكرر اليوم ما سبق وقالته وهو أن مسؤولية جميع الأطراف الضالعة (في الصراع) أن تنهي العنف المتصاعد وأن تحل الخلافات والصراعات بالوسائل السلمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة