"الحياة الكريمة تسود قرى مصر"، بعد أن أطلقت المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتوفير حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجا بجميع قرى محافظات الجمهورية، سادت حالة من الفرح بين أهالى قرى محافظة الغربية بعدما تم تطوير المنازل الآيلة للسقوط والتى كانت تعانى منها تلك الأسر على مدار عشرات السنوات الماضية، من مياه الصرف الصحى والأمطار والحشرات وغيرها من الأوبئة التى كانت تحاصرهم وتنقل لهم الأمراض، إلا أن جاءت المبادرة ووفرت لهم ولأولادهم حياة كريمة .
التقى "اليوم السابع" بأهالى قرية حانوت التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، وتعد قرية حانوت إحدى القرى المستفيدة من المبادرة والتى كانت تعانى من تواجد منازل كثيرة آيلة للسقوط يعيش فيها المواطنين وأسرهم حياة غير آدمية، مما تسبب فى نقل العديد من الأمراض، وبعد أن تم تطوير تلك المنازل أصبحت من أكثر القرى جمالا من حيث المظهر حيث أنها تقع على مياه نهر النيل .
وفى هذا الصدد قال سامى إبراهيم عبد المقصود، أحد المستفيدين من مبادرة حياة كريمة: "كنا نعيش فى بيوت من طين بأسقف خشبية وكانت تعد حياة غير آدمية تماما، ولكن بعد المبادرة التى أطلق الرئيس والتى استهدفت القرى الأكثر احتياجا وحولت حياتنا من حياة مليئة بالأمراض والأوبئة إلى حياة كريمة.. كهرباء.. مياه نقية.. حمام خاص بالمنزل.. سقف وسيراميك فى الأرضيات.. وأسرة ننام عليها بعد أن كنا ننام على الأرض".
وأضاف عبد المقصود: "أعمل فى إحدى مصانع الطوب الطفلى وكان أملى الوحيد فى هذه الدنيا توفير حياة كريمة لى ولأولادى، بعدما كنا نعيش فى منزل تغرقه مياه الصرف الصحى فضلا عن انتشار الروائح الكريهة، ففى فصل الصيف تنتشر الحشرات والزواحف بجميع أنواعها وفى فصل الشتاء تغرقنا مياه الأمطار"، موجها الشكر للقيادة السياسية على تلك المبادرة التى حققت أحلامهم ووفرت لهم حياة آدمية .
فيما قال أحمد أبو إسماعيل أحد أهالى القرية، إن المبادرة التى وصلت إليهم لم تشمل بناء وترميم وتشطيب المنازل فقط، ولكن شملت الكشف الطبى على المرضى وإجراء عمليات جراحية، وكذلك توزيع نظارات طبية على الأهالى، موضحا أن قرى مصر شهدت اهتمام كبير من الرئيس خلال السنوات الماضية والتى لم تشهدها على مدار مئات السنوات الماضية .
فيما قالت إيمان محمد أحد أهالى قرية حانوت التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، إنها كانت تعيش فى منزل آيل للسقوط هى وزوجها وأبنائها، وذلك بعدما تزوجت وأخذته من أسرتها، وكان المنزل غير صالح للحياة الآدمية، مضيفة: "وعشنا به لسنوات وسنوات حياة مأساوية لم يقدر أحد على تحملها إلا أن أطلقت مبادرة حياة كريمة والتى غيرت حياتنا للأفضل ".
وأضافت محمد، أن زوجها يعمل عامل باليومية فى أحدى مصانع الطوب بالقرية لا يملك من الدنيا سوى قوت يومه، معبرة عن سعادتها بتوفير حياة كريمة بدخول المنزل فى المبادرة بالتعاون مع جمعية الأورمان والجمعيات الأهلية ومديرية التضامن الاجتماعى، وهى المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوفير حياة كريمة للمواطنين، الذين يعيشون حياة غير ادميه .
وتابعت محمد: "فوجئت بلجنة من التضامن الاجتماعى وجمعية الأورمان لمعاينة المنزل، وبعد المعاينة وتقديم البحث الاجتماعى، قاموا بهدم المنزل ثم إعادة بناءه من جديد وتشطيبه على أعلى مستوى، وتسليمه ضمن مجموعة المنازل بقرى محافظة الغربية، بحضور محافظ الغربية السابق اللواء هشام السعيد، مضيفه أنها لم تنفق أى شيء على تطوير المنزل وتشطيبه".
وأشارت إلى أن المبادرة غيرت حياة أطفالها بشكل كبير بعدما كانوا يعيشون طوال عشرات السنوات فى منزل آيل للسقوط، الحشرات والزواحف كانت تهاجمهم فى الصيف، ومياه الأمطار كانت تغرقهم طوال فصل الشتاء .
ووجه أهالى القرية والأسر المستفيدة من المبادرة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لتوفير حياة كريمة لهؤلاء الأطفال طوال فترات حياتهم القادمة، والمجهود الكبير فى جميع المحافظات التى تشهد تطورا كبيرا فى جميع المجالات بفضل مجهود الرئيس العظيم والمشروعات العملاقة التى ينفذها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة