وصف مارتين بيثكارا، رئيس بيرو السابق، مانويل ميرينو -الذي استقال من رئاسة البلاد عقب 6 أيام فقط من توليه المسؤولية- بالـ"ديكتاتور"، وطالب المحكمة الدستورية بأن تعلن بشكل سريع سبب إقالته من منصبه كرئيس للبلاد يوم الاثنين الماضي.
وأبدى بيثكارا غضبه على ضوء استقالة ميرينو، والتي جاءت بعد ليلة شهدت الكثير من العنف الذي أدى إلى مقتل شخصين، معتبرا أن احتجاجات المواطنين هذه كانت بسبب تحطيم الديمقراطية واستبدالها بحكومة مستبدة وديكتاتورية.
وقال الرئيس السابق في تصريحات للصحفيين المتواجدين امام منزله "لقد رحل ديكتاتور عن القصر. ولا يجب أن نستبدله بآخر".
وأوضح بيثكارا، الذي تولى رئاسة بيرو عام 2018 أن استقالة ميرينو لن تحل الأزمة السياسية في البلاد.
وتابع الرئيس السابق "أعتقد أننا اتخذنا خطوة في طريقنا الطويل من أجل إعادة إرساء الديمقراطية في بلادنا".
وكان البرلمان الوطني في بيرو قد قرر بأغلبية ساحقة إقالة رئيس البلاد، مارتين بيثكارا، وهو قرار جاء في جلسة تاريخية وغير مسبوقة في ضوء مزاعم بتورطه في قضايا فساد وكذلك مصالح سياسية لسلطة تشريعية شديدة الانقسام.
وتولى رئيس البرلمان، مانويل ميرينو، التابع لحزب العمل الشعبي (يمين الوسط)، الذي صوت لصالح الإقالة، رئاسة الجمهورية خلفا له ولكن لم يستمر في المنصب سوى 6 أيام فقط قبل أن يعلن استقالته عقب أحداث العنف التي شهدتها البلاد وأسفرت عن مقتل مواطنين مساء السبت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة