قال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وعضو مجلس الشيوخ، إن الحزب التزم فى انتخابات مجلس النواب بضوابط الإنفاق على الدعاية الانتخابية التي حددها القانون والهيئة الوطنية للانتخابات، ولم يتجاوز السقف المحدد للإنفاق.
وأكد "الخولى"، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي فى برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "on"، أن انتخابات مجلس النواب في المرحلتين الأولى والثانية شهدت منافسة كبيرة خاصة على المقاعد الفردية، مشيرا إلى أن الحزب لم يحقق الأغلبية في مجلس الشيوخ، حيث إن عدد أعضائه أقل من 50%، ويصل إلى نحو 49%، أما في مجلس النواب فعدد مقاعد الحزب في القوائم 50% فقط.
وأضاف "الخولى"، أن حزب مستقبل وطن لا يستهدف الاستحواذ والسيطرة، ولكنه تحالف مع أحزاب أخرى في القائمة الوطنية من أجل مصر، موضحا أن حصول الحزب على عدد اكبر من المقاعد ربما لأنه أكثر تنظيما، وأن هناك أحزاب أخرى لم تكن بهذا التنظيم، لافتا إلى أن الحزب دخل في القائمة مع 12 حزبا أخرين، وأحزاب بعضها معارض.
وأوضح أن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب تشمل 142 مقعدا فرديا، وحزب مستقبل وطن حسم فقط 25 مقعد، ويخوض الإعادة على 85 مقعدا أمام 87 مرشحا مستقلا، وبعض الأحزاب الأخرى، ولفت إلى أن حزب حماة الوطن له 10 مرشحين فى الإعادة وأحزاب أخرى لها 2 أو 3 مرشحين أو مرشح واحد، متابعا: "مستقبل وطن داخل الإعادة على 38 % من المقاعد في المرحلة الأولى، و على 34% فى المرحلة الثانية، وهذه أرقام لا يوجد فيها استحواذ".
وأكد "الخولى"، أن "مستقبل وطن" لا يسلك نفس نهج الحزب الوطنى المنحل فى الانتخابات بالدفع بأكثر من مرشح للحزب فى دائرة واحدة، لافتا إلى أن ذلك حدث في دوائر قليلة جدا فى الصعيد وبقبول المرشحين أنفسهم بسبب العائلات والقبليات".
واستطرد: "الانتخابات مثل الامتحانات التي يخوضها الطلاب، فالطالب المستحوذ يحصل على نسبة نجاح قدرها 98% مثلًا و105%، ونحن حصلنا على نصف مقاعد القوائم في مجلس النواب تقريبًا وسيبنا 50% للأحزاب الأخرى، لأننا الأكثر تنظيمًا، ومبسوط للأحزاب الأخرى".
وأشار، إلى أن الحزب اشترك مع 12 حزبًا والتنسيقية في تحالف انتخابي، بسبب اقتناع قيادة الحزب بأن هذا الأمر في صالح مصر وصالح الحزب: "بعد خمس سنوات قد تكون الأحزاب نشطت وتستطيع المنافسة بمفردها".
وواصل: "الدوائر المفتوحة محددة جدًا، مثلما فعلنا في مناطق معينة بالصعيد لحل مشاكل قبلية، فلدينا 4 او 6 كوادر أقوياء للغاية وينتمون إلى عائلات كبيرة ومع ذلك فهم لا يريدون الخروج من الحزب حتى لو خسروا الانتخابات ولا يريدون أيضًا التنافس ضد الحزب كمستقلين، يعني أن الدوائر المفتوحة حدثت بالرضا، ولم تتكرر فى القاهرة أو الوجه البحرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة