كشف مسؤولون صحيون كويتيون، عن اعتزام السلطات الصحية الكويتية، تجهيز مخازن مبردة بمواصفات خاصة، استعدادا لاستقبال لقاح (كورونا) الذي أعلنت عنه شركة فايزر، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والجهة الموردة للقاح.
وأكدت المسؤولون الكويتيون – في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن وزارة الصحة الكويتية على أتم الاستعداد لاستيراد أي طعوم خلال الفترة الحالية، لاسيما اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد بعد اعتمادها رسميا، أو غيرها من الطعوم التي تستوردها بصورة دورية، ووفق إجراءات تنظيمية تضمن سلامة وفعالية اللقاح ومأمونيته، وعدم تعرّضه للتلف.
وأوضحت أن الوزارة حين تستورد أي لقاح من المصنع أو الشركة الموردة في الخارج، فإن ذلك يمر بمراحل عدة قبل وصوله لمستودعاتها؛ حيث أن اللقاح المورّد يجب أن يخضع لنظام سلسلة التبريد (cold chain)، وهي عبارة عن سلسلة إمداد ذات مقاييس معينة، تحافظ على مدى درجات الحرارة المطلوبة والمحددة؛ وذلك خلال نقله من مصنع الشركة، إلى الجمارك في تلك الدولة، قبل شحنه ونقله إلى الكويت.
وأشارت المصادر إلى أن أنظمة التبريد تُستخدم للمساعدة في مد وضمان سلامة اللقاح أو الأدوية المصنّعة والمواد الكيميائية، والتي يتم نقلها من خلال طائرات مجهّزة لهذا الغرض، لافتة إلى أنه وبمجرد وصولها إلى البلاد، يتم نقلها إلى كونتينرات مبرّدة بدرجات حرارة معينة يتم التحكم بها، وفق الاشتراطات الصحية لحماية اللقاحات والأدوية المستوردة.
وتابعت أن سلسلة التبريد تعتبر من التدابير ذات الطبيعة التنظيمية والعملية؛ حيث أنها واحدة من أهم مكونات تنظيم التحذيرات المناعية للأمراض المعدية، نظرا لأن اللقاحات المستخدمة حالياً، تحتاج التزاما صارما بدرجات الحرارة أثناء التخزين والنقل والشحن، موضحة أنه يتم بعد ذلك نقل اللقاحات من المطار الى المستودعات المبردة في منطقة صبحان، ومن ثم إلى المخازن المبردة في المستشفيات العامة، وأخيرا إلى المراكز الصحية التي تتبع تلك المستشفيات إدارياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة