كشفت شركة أبل خلال الأسبوع الماضى في حدث One More Thing، عن مجموعة من أجهزة ماك الجديدة المزودة بمعالجها الجديد "M1" وذلك بدلا من اعتمادها على معالجات انتل في الإصدارات السابقة، حيث كشفت أبل أن هذا المعالج يعتبر أقوى معالج صنعته على الإطلاق، وفيما يلي نعرض أبرز اختلافات بين أجهزة ماك الجديدة والقديمة كما يلي:
- تضم معالجا جديدا:
كشفت أنها قامت بتطوير معالج M1 لتحسين أداء أجهزة ماك على نحو يجعل الحجم الصغير والكفاءة في الطاقة في غاية الأهمية، وكنظام في شريحة (SoC) يجمع M1 بين العديد من التقنيات القوية في شريحة واحدة، ويتميز ببنية لذاكرة موحدة لتحسين الأداء والكفاءة على نحو كبير، وأضافت أن معالج M1 هو أول معالج لحاسوب شخصي بُني باستخدام تقنية للمعالجة متطورة بدقة 5 نانومتر، ويحتوي 16 مليار ترانزستور.
- تطبيقات iOS ستعمل بسلاسة في أجهزة ماك
سيكون بمقدور المستخدمين تشغيل مختلف تطبيقات iOS بشكل طبيعي في أجهزة ماك الجديدة، مما يعني أن المستخدمين سيتمكنون تلقائيًا من الوصول إلى الغالبية العظمى من تطبيقات آيفون في متجر ماك، ولكن من غير الواضح حتى الآن عدد التطبيقات الموجودة في متجر ماك التي تدعم التشغيل في هواتف آيفون وأجهزة آيباد.
- تمثل تحولا كبيرا للشركة:
تعد هذه هي المرة الأولى منذ عام 2005 التي لن تستخدم فيها شركة آبل معالجات شركة إنتل في أجهزة ماك الخاصة بها، حيث تستخدم الآن معالج M1 الذي يعتمد على معمارية ARM بدلاً من ذلك، وهو يشبه المعالج الذي يُستخدم في هواتف آيفون وأجهزة آيباد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة