نشوى مصطفى: اعترف بالإهمال فى إجراءات الوقاية من كورونا ولم أدفع مليما للعلاج

السبت، 14 نوفمبر 2020 09:57 م
نشوى مصطفى: اعترف بالإهمال فى إجراءات الوقاية من كورونا ولم أدفع مليما للعلاج نشوى مصطفى
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الفنانة نشوى مصطفى، أنها مدينة بالشكر لكل شخص قام بالدعاء لها من أجل الشفاء، مؤكدة أنها أهملت في التعامل مع الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، وأنها كانت ملتزمة في البداية للغاية، وكانت لا تخرج من منزلها إلا للضرورة القصوى، وكانت تطلب طلباتها من عن طريق الهاتف دون أن تتحرك من منزلها، وأنها بدأت منذ شهرين أو أكثر في الانطلاق إلى الحياة والخروج والتعامل بحرية دون قيد إجراءات الوقائية، متابعة، ورغم علاجي لم أدفع مليما واحدا في العلاج.

وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة on: "هناك أشخاص لا تظهر عليهم أعراض ولكنهم مصابون بالفيروس، وزوجي طلب مني أكثر من مرة أن أرتدى الكمامة، ولكننى رفضت بحجة أن ذلك سيثير سخرية الناس في المتاجر والمحلات والسوق، وبعد أن ظهرت بعض الأعراض، لم أشك للحظة أنني مصابة بالفيروس، توجهت للصيدلية للحصول على أي علاج لخفض الحرارة وتقليل السعال، ومع زيادة الأعراض بدأ القلق، وقررت عمل عزل داخل المنزل في غرفتي، ولكنه لم يكن عزلا كاملا".

وتابعت: "درجة الحرارة وصلت لـ 39 وشعرت بألم لم يحدث لبشر، وتكسير عظام غير طبيعي، وكأن زجاج مهشم يسرى في عروقي، وتوجهت للطبيب وطلب مني آشعة مقطعية على الصدر، وبعد أن ظهرت النتيجة، أكد لنا الطبيب أنني مصابة بفيروس كورونا من الدرجة الثالثة من أصل 5 درجات للإصابة وهي درجة مرتفعة، ودرجة حرارتي لم تنخفض رغم الأدوية ولكنها، وشفتي بدأت تأخذ اللون الأسود بعد أن قل الأكسجين في الجسم".

وأردفت: "نجلي حاول مع أكثر من 5 مستشفيات قطاع خاص رفضوا استقبالي لأنهم لا يستقبلون حالات كورونا، وأجرينا اتصالا على 105، وطلبوا البيانات دون أن يعلموا نهائيا من أكون، ووجهوا لنا أسئلة يسألونها لأي شخص تظهر عليه أعراض، وأعطيناهم كل البيانات، ودكتور أشرف زكي تواصل مع وزارة الصحة، وكانت الطوارئ قبلها عرضت علي إرسال سيارة إسعاف ووافقنا على الفور، وكنت أشعر بالرعب ورددت الشهادتين، وفور وصولي المستشفى الحكومي، قاموا بعمل أشعة مقطعية أخرى، وكانت انخفضت تماما نسبة الأكسجين في الجسم ووصل الفيروس للمستوى الخامس وهي مرحلة الموت".

واستطردت: "الفيروس تمكن من الرئة بالكامل، وانتشر وتكاثر، وكادت روحي أن تُزهق، ولولا اهتمام أطباء وطواقم التمريض برعايتي، والأطباء المواجدين محبوسين داخل المستشفى ولم يدخروا أي جهد للمساعدة في إنقاذ الناس، ويمكثون فيها لمدة تتجاوز الـ 14 يوم دون أن يرون أهلهم، والمسحة الأخيرة ظهرت سلبية، والطبيب أكد لي أنه إعجاز".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة