ليلة كروية مثيرة فى دورى أمم أوروبا.. البرتغال تستضيف فرنسا فى قمة مصيرية لحسم التأهل بحضور كريستيانو رونالدو.. إسبانيا فى لقاء تصحيح المسار أمام سويسرا.. وألمانيا فى اختبار صعب أمام أوكرانيا

السبت، 14 نوفمبر 2020 02:00 م
ليلة كروية مثيرة فى دورى أمم أوروبا.. البرتغال تستضيف فرنسا فى قمة مصيرية لحسم التأهل بحضور كريستيانو رونالدو.. إسبانيا فى لقاء تصحيح المسار أمام سويسرا.. وألمانيا فى اختبار صعب أمام أوكرانيا البرتغال ضد فرنسا
كتب رامى عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد مباريات الجولة الخامسة من منافسات دورى الأمم الأوروبية الليلة، وعلى رأسها مواجهة القمة بين البرتغال ضد فرنسا التى تحظى باهتمام خاص من جانب وسائل الإعلام كونها إحدى مباريات الكبار فى القارة العجوز.

قمة مصيرية 
 

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، فى العاشرة إلا الربع مساءً، إلى ملعب "دا لوش" بمدينة لشبونة البرتغالية لمتابعة المواجهة المصيرية بين منتخب البرتغال ضد فرنسا، ضمن مباريات الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة من مسابقة دوري الأمم الأوروبية.

ويتقاسم منتخبا البرتغال وفرنسا صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط لكل منهما، وهما تعادل سلبى فى الجولة الثالثة في باريس، وبالتالي فإن فوز أي منهما سيمنحه الأفضلية في المواجهتين المباشرتين وبطاقة التأهل، بغض النظر عن نتيجتي المباراتين الأخيرتين الثلاثاء عندما تحل البرتغال على كرواتيا، وتستضيف فرنسا كرواتيا وصيفتها في مونديال 2018.

ويدرك كلا المنتخبين أن الفوز سيمنح صاحبه بطاقة المجموعة الثالثة إلى الدور نصف النهائي للنسخة الثانية من المسابقة الحديثة، الفوز سيحسم التأهل نهائياً في مباراة الغد، وفي حال التعادل ستبقى الحظوظ قائمة حتى الجولة الأخيرة مع أفضلية للبرتغال التي تتفوق بفارق الأهداف.

وتكون مواجهة الليلة الثانية بين المنتخبين منذ لقائهما في المباراة النهائية لكأس أوروبا 2016 على أرض فرنسا عندما توجت البرتغال باللقب للمرة الأولى في تاريخها بفوزها 1-0، كما أنها تسبق قمة ثالثة مقررة بينهما قبل نحو 7 أشهر، وتحديداً في 23 يونيو المقبل في بودابست ضمن الدور الأول لنهائيات كأس أوروبا 2020 المؤجلة عاماً واحداً بسبب فيروس كورونا المستجد.

ويدخل الفريقان مباراة الليلة بمعنويات قوية سعياً لخطف بطاقة نصف النهائي وسيضع كل منهما خلفه النتيجة التي حققها برديفه ودياً الأربعاء، عندما أكرمت البرتغال وفادة ضيفتها أندورا المتواضعة بسباعية نظيفة، فيما منيت فرنسا بخسارة مفاجئة أمام ضيفتها فنلندا 0-2.

وتعول البرتغال على قوتها الهجومية الضاربة بقيادة نجمها وهدافها التاريخي مهاجم يوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو، صانع ألعاب أتلتيكو مدريد الإسباني جواو فيليكس، جناح ليفربول الإنجليزي المتألق ديوغو جوتا وجناح مانشستر سيتي الإنجليزي برناردو سيلفا، وعزز رونالدو غلته التهديفية دولياً عندما دخل بديلاً ضد أندورا حيث سجل الهدف السادس رافعاً رصيده إلى 102 هدف، وبات على بعد 7 أهداف من معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية المسجل باسم الإيراني علي دائي.

وكان مدرب البرتغال فرناندو سانتوس أعلن قبل مواجهة أندورا أن "هدفنا هو التأهل مرة أخرى إلى (دور الأربعة) لدوري الأمم والدفاع عن الكأس التي فزنا بها العام الماضي، ولكن أيضاً مراقبة بعض اللاعبين الذين يتمتعون بالجودة لتمثيل هذا المنتخب".

وفى المقابل تحوم الشكوك حول مشاركة العديد من العناصر الأساسية في تشكيلة فرنسا، أبرزهم نجم باريس سان جيرمان كيليان مبابى الذى فضل مدربه ديدييه ديشامب عدم الدفع به في المباراة ضد فنلندا لمنحه المزيد من الوقت للتعافي من إصابة عضلية في الفخذ حرمته من خوض المباراتين الأخيرتين لفريقه.

وأراح ديشامب أيضاً ثلاثي بايرن ميونيخ الألماني بنجامان بافار وكورنتان توليسو ولوكاس هرنانديز، إلى جانب قطب الدفاع الباريسي بريسنل كيمبيمبي وزميله السابق لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي أدريان رابيو.

ويحاول المنتخب الفرنسي الاستفادة من أخطائه أمام فنلندا لتفادي التعرض لخسارتين متتاليتين للمرة الأولى منذ عام 2015 (سقط أمام بلجيكا ثم ألبانيا ودياً).

وفي المجموعة ذاتها، تلعب السويد صاحبة المركز الأخير مع ضيفتها كرواتيا الثالثة برصيد 3 نقاط في قمة من أجل البقاء في المستوى الأول، ويتأهل المتصدر إلى دور الأربعة مباشرة، فيما يهبط صاحب المركز الأخير إلى المستوى الثاني.

 

 

لقاء تصحيح المسار
 

يحل المنتخب الإسباني ضيفاً على نظيره السويسرى، فى مباراة الجولة الخامسة من دور المجموعات ببطولة دوري الأمم الأوروبية، على ملعب سانت ياكوب بارك، فى تمام العاشرة إلا الربع مساء، تحت شعار "لا بديل عن الفوز"، بعد تعادله مع نظيره الهولندى فى المباراة الودية التى جمعتهما ليلة الأربعاء، وهزيمته من أوكرانيا فى الجولة الماضية من البطولة.
 
يأمل المنتخب الإسباني بقيادة لويس أنريكي النفس بالعودة إلى سكة الانتصارات بعد الخسارة المفاجئة أمام مضيفتها أوكرانيا المنقوصة من العديد من الأساسيين بسبب فيروس كورونا 0-1 في الجولة الماضية، من أجل الإبقاء على مصيرها بين يدها قبل القمة المرتقبة، أو قطع خطوة كبيرة قبلها في حال تعادل منتخب ألمانيا تحت قيادة يواكيم لوف.

وكان لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا قد أبدى رضاه عن أداء فريقه قبل مواجهة سويسرا، رغم تأكيده أن لاعبيه كان بوسعهم تسجيل المزيد من الأهداف خلال مواجهة هولندا الودية، وقال إنريكي خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة "إحراز الأهداف هو الأصعب في كرة القدم. أعتقد أننا خلقنا فرصا كافية لمزيد من الأهداف. سنحت للمنافس أيضا فرص محققة لكننا تمكننا من إيقافها".

وأضاف، "لدى لاعبون جيدون للغاية وسيسجلون أهدافا، يشترك الفريق كله فى الهدف ليس فقط المهاجمون"، ردا منه على سؤال حول ما إذا كانت قلة أهداف "لا روخا" تصيبه بالقلق.

وتابع "كنت أود أن نستغل مزيدا من الفرص وهو ما كان سينعكس على معنويات اللاعبين، لكن هذا الأمر سيحدث لاحقا".

وتتصدر إسبانيا المجموعة برصيد سبع نقاط بفارق نقطة واحدة أمام ألمانيا وأوكرانيا، فيما تحتل سويسرا المركز الأخير برصيد نقطتين، وتنتظر الماتدور والماكينات قمة ساخنة في إشبيلية الثلاثاء.

 

 

ألمانيا فى اختبار صعب
 

يستضيف المنتخب الألمانى نظيره الأوكرانى فى مباراة الجولة الخامسة من بطولة دوري الأمم الأوروبية، على ملعب ريد بول أرينا لايبزيج، والمقرر لها العاشرة إلا الربع مساء اليوم، السبت، ويدخل يواكيم لوف مدرب الماكينات لقاء اليوم متخوفا بسبب الإصابات المؤثر بصفوفه، بالإضافة إلى المستوى الباهت الذى سيطر على أداء لاعبيه خلال الفترة الأخيرة.

ويواجه لوف ضغطا كبيرا فى مباراة الليلة بسبب النتائج المخيبة للمنتخب الألمانى منذ بداية المسابقة، حيث حقق فوزاً واحداً مقابل 3 تعادلات ما جعله عرضة لسيل من الانتقادات ناحية المعاناة الدفاعية وتشبثه بقراره الذي اتخذه عقب الخروج الكارثي من الدور الأول لمونديال 2018 والمتعلق باستبعاد جيروم بواتنج وماتس هوملس المتألقين في الآونة الأخيرة مع فريقيهما بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند.

وكان يواكيم لوف قد أعلن غياب عدد من أهم لاعبيه عن مباراة الغد خلال المؤتمر الصحفى قبل اللقاء، ولكنه أشار إلى أنه لديه بدائل يمكنها سد الفجوة.

ويعد لقاء اليوم اختبارا صعبا لكتيبة يواكيم لوف، لما يعانيه المانشافات من مستوى باهت، فى ظل صحوة المنتخب الأوكرانى الذى فاز فى أخر مبارياته بالبطولة على منتخب إسبانيا بهدف نظيف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة