لا تزال جماعة الإخوان وإعلامها الكاذب يستغل الأحداث من أجل التحريض على العنف ضد الدولة، والتى كان آخرها استغلال بقضية محمد أحمد حسنى، وهو أحد المختلين والذى إشعل النار فى ملابسه بتحريض من الإخوان.
وعملت جماعة الإخوان الإرهابية، باستغلال أحد عناصرها المهتزين نفسيا ودفعه لإشعال النار فى ملابسه فى محاولة لإثارة المواطنين على النهج التونسى لخلق حالة بو عزيزى جديد، والترويج لها عبر إعلامهم الكاذب الذى يبث من الخارج.
محاولة الإخوان، فى خلق حالة بوعزيزى جديدة فى مصر باءت بالفشل، وفضيحتهم أصبح أمام الرأى العام جميعا، لتكشف أن الشخص الذى استعانت به الإخوان الإرهابية مختل عقلى بشهادة أهله عليه، لتقلب لعبتهم التى كانوا يريدون استغلالها ضد الدولة، لينكشف حقيقتهم وكذبهم أمام الجميع.
شهادات الذي يدعى محمد حسني، والذى استغلته الإخوان، كشفت الكثير عن كذب الجماعة، حيث كشف نجل محمد أحمد حسنى، أنه مختل ذهنيا، وهم يعيشون بعيدا عنه، وهو أيضا ما كشفته زوجته ان هذا الشخص مختل ذهنيا، وكل ما تم هو استغلال له من القنوات الارهابية.
حاول الإخوان الإرهابية وأبواقهم الإعلامية استغلال هذا الشخص والترويج لأكذوبة جديدة للتحريض ضد الدولة من خلال قنوات الإرهابية، ومواقعهم وصفحاتهم الإرهابية، في محاولة منهم للتحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، ألا أن شهادات أهل محمد حسني كشف زيفهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة