رجال الإخوان فى الكونجرس.. الجماعة الإرهابية اعتمدت على داعم للمثليين الجنسيين لتسهيل لقاءاتهم بمسئولين فى الولايات المتحدة.. وركزت على علاقتها بالسيناتور "باتريك ليهى" لإعداد تقارير تحريضية ضد الدولة المصرية

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 05:14 م
رجال الإخوان فى الكونجرس.. الجماعة الإرهابية اعتمدت على داعم للمثليين الجنسيين لتسهيل لقاءاتهم بمسئولين فى الولايات المتحدة.. وركزت على علاقتها بالسيناتور "باتريك ليهى" لإعداد تقارير تحريضية ضد الدولة المصرية عنف الإخوان - أرشيفية
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتمد جماعة الإخوان تحريضها ضد مصر فى الخارج واستقوائها بالغرب على بعض السياسيين الأمريكيين المعروفين الذين يتقربون منهم بشتى الطرق لتمكينهم من عقد لقاءات مع المسئولين الأمريكيين، ولعل أبرز هذه الشخصيات هو توم مالينوسكى عضو الكونجرس المعروف بدعمه للشواذ.

 

توم مالينوسكى عضو الكونجرس المعروف بتقربه من جماعة الإخوان، عمل مساعدًا لوزير الخارجية لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان فى الفترة من 2014 حتى 2017، التى كان يسيطر فيها الديمقراطيين وأوباما على حكم أمريكا، وعمل أيضا مديرًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش صاحبة التقارير المشبوهة التى كانت تقودها هذه المنظمة ضد مصر، وهو واحد من أهم الشخصيات الذين اعتادوا تشويه صورة الدولة المصرية فى الفترة الماضية.

 

ويعد عضو الكونجرس الأمريكى المقرب للإخوان توم مالينوسكى، هو صاحب قرار وقف المساعدات الأمريكية لمصر من قبل، بالإضافة لعلاقاته المشبوهة مع إيران عن طريق الإخوان، ويعد أيضا توم مالينوفسكى هو واحد من المدافعين عن المثليين الجنسيين والذى قاد أحد تظاهراتهم فى أمريكا .

 

كذلك تعتمد جماعة الإخوان على بعض الشخصيات الأخرى فى الكونجرس من أجل عقد لقاءات مع مسئولين أمريكيين، من بينها استغلال الإخوان علاقة قوية مع السيناتور الأمريكى باتريك ليهى، وهو واحد من الأساسيين الذى تعتمد عليه الإخوان بشكل كبير داخل الكونجرس، من خلال دعم قطرى له، فهو واحد من النواب المثريين للجدل داخل الكونجرس الأمريكى، فالجماعة تستخدمه فى كل الأمور التحريضية التى تقاد ضد مصر خارجيا، وهو من أول من حرضوا على منع المعونة والمساعدات الأمريكية لمصر، بالإضافة إلى استغلاله لقضايا حقوق الإنسان، وتصدير التقارير المشبوهة ضد الدولة لخدمة الإخوان كما أن الإخوان اعتمدت على باتريك ليهى، فى كل مؤتمرات ولقاءاتها التى عقدت داخل الكونجرس خلال الفترة الماضية.

 

وقضية خيانة الإخوان وحلفائها لمصر فى الكونجرس شهدت العديد من المشاهد البارزة لعل أبرزها سجود قيادات الجماعة وكان من بينهم القيادى الإخوانى محمود الشرقاوى، داخل مقر الكونجرس الأمريكى فى عام 2016، عندما كان وفد بالجماعة يزور المجلس الأمريكى للتحريض ضد مصر.

 

من بين تلك الزيارات زيارة الوفد الإخوانى فى عام 2014 وضم حينها كل من مها عزام رئيسة المجلس الإخوانى، وجمال حشمت ووليد شرابى، وعبد الموجود راجع الدرديرى القيادات الإخوانية، والتقوا فيها عدد من أعضاء الكونجرس، حيث اعترفوا فى أحد ندواتهم التى عقدوها هناك بأن الإخوان تحترم حقوق الشواذ ولا تمانع من ممارسة حقوقهم، حيث قال حينها وليد شرابى، أن الإخوان لا تمانع من الاعتراف بحقوق الشواذ ولا تمانع من ممارستهم المثلية الجنسية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة