تعتبر جماعة الإخوان الإرهابية أحد أغبى الجماعات على مستوى التاريخ، وذلك لما يقوموا به من محاولات الاستقواء بالخارج ضد الوطن، والاستعانة بالمنظمات الحقوقية، والاعتقاد بأنهم كجماعة أقوى من الوطن، ودليل ذلك ما قاموا به بعد فوز الرئيس الأمريكى الجديد جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعتقد الإخوان أن فوز بايدن، وسيلة لهم للاندماج مرة أخرى فى الحياة السياسية، وذلك كأحد وسائل العمالة التى يستخدمونها دوما فى سبيل تحقيق مصالحهم، عبر العمل مع الدول الأجنبية ومحاولة تنفيذ المخططات الخبيثة عبر الإخوان كجماعة وسيطة.
ويقول مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن إدراك أوروبا لخطر الإخوان جاء متأخرا، مضيفا أن أوروبا تمر بالتجارب التى مرت بها مصر، وأن النمسا من ضمن البلاد التى أدركت متأخرا خطورة الجماعة الإرهابية وذلك بمداهمة الجمعيات التابعة للجماعة الإخوانية.
وأضاف مختار نور خلال حواره مع ريهام السهلي، ببرنامج "المواجهة"، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أن الإخوان قد يلجأون لتغيير قبلتهم بعد التضييق عليهم فى أوروبا ، متابعا: "القرار فى الإخوان دائما قرار فردى يصدر دائما من واحد و استخدام مصطلح الشورى معدوم داخل التنظيمات السرية و لا يعترفون بالرأى الآخر ، الإخوان ليس لديها دراسات سياسية جيدة ، والحسابات السياسية لدى الإخوان فاشلة ولم يأخذوا خبرة".
وتابع مختار نوح قائلا:"الإخوان يعتقدون أن أمريكا ستنقذهم وذلك باستخدامهم العاطفة الجياشة، اعتقاد الإخوان بأن الرئيس الأمريكى الجديد سيتعامل مع الجماعة وسيقدم لها فروض الطاعة والولاء ينم عن جهلهم الكبير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة