قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة أن هناك مناقشات جارية مع السلطات الإثيوبية بشأن نقل جميع موظفي الأمم المتحدة وتمكين وصول المساعدات الإنسانية الى منطقة تيجراى التى تشهد حملات عسكرية منذ أيام
وأضاف دوجاريك: "أخبرنا زملاؤنا في المجال الإنساني أننا وشركاؤنا ملتزمون بالبقاء وتقديم المساعدة لأكثر من مليوني شخص يحتاجون إلى المساعدة في منطقة تيجراي ، بما في ذلك النازحين داخليًا واللاجئين.
وأشار دوجاريك الى أن هناك ما يقرب من 9 ملايين شخص معرضون لخطر كبير بسبب الصراع من الذين يعيشون بالقرب من المنطقة حيث يتأثر أكثر من 6000 شخص بكورونا في منطقة تيجراي. موضحا " أنها من أكثر المناطق تضرراً بغزو الجراد الصحراوي. مضيفا "يقوم زملاؤنا في المجال الإنساني وشركاؤهم بوضع اللمسات الأخيرة على خطة الاستجابة الإنسانية لتيجراي.
ولفت دوجاريك الى المحادثة الهاتفية التي جرت بين الأمين العام للأمم المتحدة و رئيس وزراء إثيوبيا أبي احمد والتي ناقشا من خلالها التوترات المستمرة في منطقة تيجراي. وعبر الأمين العام عن تعازيه في سقوط قتلى في الاشتباكات وقدم مساعيه الحميدة.
كما تحدث الأمين العام مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ، بصفته رئيس الهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيجاد). كما تحدث مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، موسى فقيه محمد ، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ، بصفته رئيسًا للاتحاد الأفريقي. وفي تلك المحادثات ، أعرب الأمين العام عن استعداد الأمم المتحدة لدعم الإيجاد والاتحاد الأفريقي في أي مبادرة لمعالجة الوضع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة