اتحاد "جمعيات الصليب والهلال الأحمر" يطلق عملية لمواجهة إعصار ايتا

أعلن الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب والهلال الأحمر عن إطلاق عملية استجابة ضخمة وحشد الموارد الوطنية والإقليمية والدولية مع بدء ظهور الصورة الكاملة لآثار إعصار (ايتا) المدمر في جميع أنحاء أمريكا الوسطى.
وقال الاتحاد الدولي - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - "إن أكثر من 2,5 مليون شخص قد تأثروا بالإعصار، حيث كانت الأثار أشد في كل من هندوراس ونيكاراجوا وجواتيمالا".
وأضاف أن أثار (ايتا) كانت مدمرة، حيث تضرر في هندوراس وحدها 1,7 مليون شخص، كثير منهم من النساء والاطفال وأفراد مجتمعات السكان الأصليين الذين فقدوا ولا يمكنهم الحصول على الماء والغذاء، في حين أنه في العديد من المجتمعات تتأثر العائلات بشرب المياه الملوثة، وهم في حاجة ماسة إلى الدعم".. لافتا إلى أن طائرتى شحن تحملان 98 طنا من المساعدات الإنسانية من مركز الدعم اللوجستى للاتحاد في بنما ستغادران الى نيكاراجوا وهندوراس.
وأطلق الاتحاد نداء طارئا بقيمة 20 مليون فرنك سويسرى لدعم جهود الصليب الأحمر المحلية وتوسيعها بشكل كبير في هندوراس ونيكاراجوا وجواتيمالا، منوها بأن عملياته تهدف إلى مساعدة 75 ألف من الأشخاص الأكثر تضررا لمدة 18 شهرا على الأقل، حيث سيركز على إعادة بناء وإصلاح الملاجئ المتضررة وأيضا تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتلبية احتياجات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأكد أنه وإضافة إلى عملية الاستجابة فهو يراقب عن كثب أنظمة العواصف الجديدة المحتملة، والتي يمكن أن تطور وتهدد المجتمعات المتضررة من (ايتا) في الأيام المقبلة.