كشف الفنان خالد الصاوي أنه بدأ حياته كمحامي وعمل بالمحاماة ومكث فترة طويلة بها، قائلاً: "عملت محامي لفترة طويلة ونقلت نفسي لقيد غير المشتغلين بعد تقيدي في الاستئناف".
وتابع في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" في أول حوار له بعد تكريمه في مهرجان الجونة، قائلاً: "تخرجت في كلية الحقوق وتدرجت بين بين محامي جزئي ثم كلي ثم إستئناف وأنا بدأت التمثيل من مرحلة الثانوية العامة والتي بدأت بإلقاء الشعر وصولاً للتمثيل لاني كنت بحبه من وأنا صغير وترسخ الفن بداخلي في مرحلة الجامعة".
وواصل حديثه: "الشعر أخد مني بس مادنيش أوي، وإكتشتفت ده في سن أربعين فيه أنشطة بتحبها وهيا ماتحبكش أوي يعني، وأنا في الجامعة كنت بحب التمثيل أوي، وأجتهد جداً وأخد مركز ثالث، وخالد صالح كان الأول والثاني دائماً".
وأكد أنه أشتغل فى صحفى تحت التمرين فى مجلة صباح الخير واشتغل مخرج تليفزيون ومخرج مسرحى وناشط سياسى وعضو فى منظمات، متابعًا أن جيله يضم الآن محمد هنيدي، وخالد صالح، وطارق عبد العزيز، وإنضم إليهم عمرو عبد الجليل، وفتحي عبد الوهاب.
وفي نصيحته لجيل الشباب، قال الصاوى: "أنصحهم نصيحة أبويا الله يرحمه إعمل اللي تحبه من غير لفة حب إلي تعملوا لغاية ما تعمل إلي تحبه مافيش الكلام ده الإنسان بيعيش مرة واحدة ودي نصيحة أبويا، وهي دي الحرية إعمل الي تحبه وإدفع ثمنه.. إدفع فاتورتك".
وحول رأيه في عمارة يعقوبيان، قال: "بالنسبة ليّ هقولها بالبلدي تعاملت مع دوري بمقولة "ياصابت يا اتنين عور" وكنت وقتها وأنا بعمل الدور كانت يومياتي الحياتية متراوحة بين حافة النجاح وحافة الفشل، موجة تاخدني فوق وأكسر الدنيا وبعدين أختفي".
وفسر ذلك قائلاً: "أقصد بالموجة على سبيل المثال كنت عملت فيلم "الباشا تلميذ" وقبله بخمس سنوات "جمال عبد الناصر" لما عرض عليا، وعندما نظرت بعدما كنت بطلاً من خمس سنوات تحولت إلى الترتيب السابع أو الثامن في " الباشا تلميذ" بكيت وقتها ودوري كان صغير ومشيت في الظلمة وكنت بجري وقتها على الكورنيش لقيت مجموعة شباب مقبلة عليا ومبسوطين بمقولة " أسرة مع بعضينا" وفكرتهم بيتريقوا وأمي وأختي قالولي لازم نروح الفيلم ووقتها قلتلهم الدور صغير قالوا لا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة