أكدت تقارير صحفية أن ما يقرب من 15 نادياً بدوري الدرجة الأولى الإيطالى يعانون من أجل دفع أجور لاعبيهم بسبب الأزمة الاقتصادية الأخيرة بعد تفشي فيروس كورونا، ووفقاً لما نشره موقع "فوتبول إيطاليا" فإن 15 نادياً من أصل 20 يعانون أزمة اقتصادية بسبب فيروس كورونا ولا يستطيعون دفع أجور شهر نوفمبر الجارى، وهو ما دفع الاتحاد الإيطالى ورابطة الكالتشيو للتقدم بطلب للحكومة من أجل الحصول على تعويضات للمساهمة في إنقاذ خزائن الأندية.
من جانبه، قال باولو دال بينو رئيس رابطة الدوري الإيطالي فى تصريحات صحفية، "نحن قلقون للغاية بشأن الوضع، نحن على وشك الانهيار، وأخشى أن يدفع اقتصاد بلادنا ثمنًا باهظًا للإحراءات التقييدية التي تم وضعها".
وأضاف، "تأتى الصحة أولًا ولكن من المهم القيام بالأشياء الصحيحة والتخطيط على المدى المتوسط والطويل والتفكير في العواقب".
وتابع باولو دال، "الآثار الجانبية للإجراءات الأخيرة تؤثر على العديد من القطاعات بما في ذلك قطاع كرة القدم الذى تكبد خسائر تبلغ 600 مليون يورو في عام 2020 بسبب إغلاق الملاعب".
وأضاف، "نتوقع اهتمامًا وحساسية من الحكومة، لقد قال رئيس الوزراء بوضوح أن القطاعات المتضررة من عمليات الإغلاق القسرى وسوف نحصل على مساعدة اقتصادية ونتوقع أن نحصل عليه في مجالنا".
وكشفت التقارير الواردة من إيطاليا بأن هناك 15 ناديًا من أصل 20 يكافحون من أجل دفع أجور شهر نوفمبر.
وتقدم الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ورابطة الكالتشيو بطلب يتضمن حلين إلى الحكومة في محاولة لحل الوضع المالى للأندية، يتمثل الأول فى تأجيل الموعد النهائي لدفع أجور اللاعبين ويجب أن يحدث هذا باتفاق بين الأندية ولاعبيها، أما الحل الثاني فهو التوصل لاتفاق ضريبي يسمح للأندية بعدم سداد الضرائب المقررة على أجور اللاعبين لهذا الموسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة