هاجم موقع "أى جاك" الإسترالى فضائية قناة الجزيرة الممولة من النظام القطرى وأتهم قسم التحقيقات عبر موقعها الإلكترونى بأنها "لا تكتب الأخبار وإنما تصنعها" وهو الأمر الصحيح بخصوص كل المؤسسات الإعلامية الواقعة تحت سيطرة النظام القطرى، الذى يستمر فى انتهاك المبادئ الأساسية لمهنة الصحافة، على حد قول التقرير.
وانتقد تقرير موقع "آى جاك" اعتماد الكثير من القنوات الفضائية الاسترالية على نقل البعض من تغطيات الجزيرة، متجاهلين بذلك واجبهم الأول نحو المواطنين الأستراليين جمهورهم الأول ودافعى الضرائب.
بحسب التقرير المنشور على موقع أى جاك، فإن الجزيرة تتعهد "بممارسة صحفية حرة،" ولكن بمطالعة محتواها "الصحفي،" يتضح من الوهلة الأولى توجهها الداعم للتيارات المتطرفة وعدم نقدها أى من قرارات النظام القطرى الذى أسس الجزيرة فى الماضى ويمولها ويتحكم بمحتواها منذ أن كانت تحبو.
ويضيف التقرير أن قطر ليست فقط دولة ذات نظام ملكى ديكتاتورى مطلق، لكنها منتهكة متسلسلة لحقوق الإنسان مع قمع كامل لحرية الرأى والتعبير تحت برعاية حكومية. من جانبها، هاجمت منظمة العفو الدولية عدة مرات إنتهاك أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، لحقوق الإنسان هذا العام من خلال تمريره موادة قانونية مطاطة تنص على سجن أى فرد ينشر مواد أو معلومات "بهدف الإضرار بالمصالح الوطنية، تكدير الرأى العام والتعدى على النظام الإجتماعي".
وتعتبر قطر وقناتها الجزيرة ملاذاً أمناً للمتطرفين، كما تأخذ قطر موقف دعم دولى لحركة الإخوان المسلمين، وكمثال صريح، يمثل الشيخ يوسف القرضاوي، والذى يعتبر من القادة الملهمين فى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، مثالاً واضحاً على الرعاية القطرية للإرهاب، فعاش القرضاوى على لأعوام طويلة كضيفاً لأمير قطر، كما نال القرضاوى أيضاً حظاً من قناة الجزيرة فقدم القرضاوى ولسنوات طويلة -بتدخلات مباشرة من الأمير القطرى كمثال للضيافة- برنامجه المعروف باسم "الشريعة والحياة" المذاع على فضائية الجزيرة. أدلى القرضاوى من خلال الجزيرة لسنوات طويلة بتصريحات مثيرة للجدل وتظهر معاداته للسامية بشكل صريح، حيث مدح الزعيم النازي، أدولف هتلر، ووصفه بأنه قدر له معاقبة اليهود، كما مدح فى مرة أخرى عمليات التفجيرات الانتحارية الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة