قال كبير المفاوضين فى المملكة المتحدة حول ملف بريكست، أن المحادثات حول العقبات الرئيسية أمام اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "بدأت للتو" - محذرًا من أن الجانبين "بعيدان عن الاتفاق".، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وكشف ديفيد فروست عن عرض بريطانى جديد للحد من المساعدات الحكومية المستقبلية للشركات حتى لا تقوض نظيراتها الأوروبية، والذى تم طرحه الأسبوع الماضى وقال أنه "ليس نصًا شاملًا" وأن "التفاصيل" لن يتم الكشف عنها حتى العام المقبل.
وقال فى جلسة استفسار من مجلس اللوردات "نحن بعيدون بعض الشيء عن صفقة فى الوقت الحالى، إذا كنت صريحًا"، خاصة مع مع تحديد موعد خروج المملكة المتحدة من الفترة الانتقالية فى آخر ديسمبر.
كما لم ينكر اللورد فروست أيضًا أن البيانات الأمنية الحيوية - لاستهداف الإرهابيين والمجرمين المنظمين - سيتم "حذفها" تلقائيًا إذا انتهت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بدون صفقة.
لكنه أصر على أن المملكة المتحدة لن تغلق الباب أمام صفقة، حتى إذا فات موعد بوريس جونسون النهائى فى منتصف أكتوبر، قائلًا: "بابنا لن يُغلق أبدًا".
ووفقا لصحيفة "الجارديان"، لن ينقل كبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى ميشيل بارنييه محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى إلى ما يسمى بـ "نفق" مفاوضات أكثر كثافة "ما لم يحصل على إشارة واضحة جدًا من المملكة المتحدة بأنهم على استعداد لإظهار بعض المرونة والواقعية" فى مقاربتها للاتفاق، حسبما وزير الخارجية الأيرلندي.
وقال سيمون كوفينى، الذى لعب دورًا مهمًا فى السنوات الثلاث الأولى من المحادثات، أن المحادثات ستفشل تمامًا إذا مضت المملكة المتحدة قدمًا فى بنود فى مشروع قانون المالية الذى لم يُطرح بعد، والذى يمنح الوزراء سلطات أحادية الجانب بشأن أيرلندا الشمالية للمرة الثانية.
فى عطلة نهاية الأسبوع، أصدر بوريس جونسون ورئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، تعليمات إلى بارنييه وكبير مفاوضى المملكة المتحدة، ديفيد فروست، بمواصلة محاولة إيجاد حل لمأزق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة