كشفت التحقيقات فى واقعة انتحار طفل عمره 11 سنة بقرية كفر ابراش بالشرقية، بسبب توبيخ أسرته له لكثرة لعبه ألعاب على التليفون، وخاصة لعبة " البابجى" يوم الحادث قام الأبوان بنهر الطفل بالتركيز فى دروسه وتقليل اللهو على الهاتف، وبعدها دخل غرفة نومه، وغافل أسرته وأحضر سلم صغير وصعد إلى شباك الغرفة وشنق نفسه بطرحه فى حديد ستارة الشباك وتخلص من حياته.
وتابعت التحقيقات، أن شقيقته ووالدته هما من اكتشف الواقعة، لعدم خروجه من غرفته فتم فتح الباب وعثر عليه مشنوقا، وتم إخطار مركز شرطة مشتول السوق بالحادث.
فيما تعيش أسرة الطفل حالة من الانهيار والحزن الشديد من فاجعة الحادث، وخاصة أن الأبوين كان روحهما فى الطفل، وقال أحد أقارب الطفل، إن والده كان يحبه كثيرا ويهتم به ويشجعه على مذاكرة دروسه، والطفل كان متعلقا جدا بلعبة الباجى، فنصحه أكثر من مرة بالابتعاد عن تلك اللعبة، فلم يستجب، وقبل الوفاة، أخذت الأسرة منه الهاتف، خوفا عليه ومطالبته الانتباه لدروسه، فدخل غرفته وتخلص من حياته شنقا بستارة.
وبداية الواقعة، كانت بتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة مشتول السوق، يفيد بوفاة طالب الصف الخامس الابتدائى شنقا، داخل مسكنه بقرية كفر ابراش دائرة المركز، وانتقل مأمور مركز مشتول السوق، بإشراف اللواء أيمن مطر، نائب مدير أمن الشرقية لفرقة العاشر والجنوب، وضباط مباحث مركز مشتول السوق، برئاسة الرائد أحمد الخولى، رئيس مباحث المركز، بإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، إلى موقع البلاغ لمعرفة ملابساته.
وتبين من التحريات الأولية قيام الطفل " يوسف م س" 11 سنة بالصف الخامس الابتدائى، بالتخلص من حياته شنقا، بسبب نهر أسرته له ومطالبته بعدم الاكثار من اللهو على الالعاب على الهاتف المحمول، جرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، ونقلها إلى مشرحة مستشفى مشتول السوق، التى قررت برئاسة محمد حسين، مدير النيابة، بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.
وتم تشيع جثمان الطفل فى حالة حزن شديدة من قبل أهالى القرية، لحزنهم على الطفل، لكونه شديد الأدب ومحبوب وسط أصدقائه وفى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة