وجه الإدّعاء العام فى فرانكفورت تهمة التهرب الضريبى لستة أعضاء من الاتحاد الالمانى لكرة القدم بقيمة 4.7 مليون يورو، وقال ممثلو الإدّعاء العام، إن هناك 200 عنصرًا من الشرطة الألمانية وسلطات التهرب من الضرائب داهموا مكاتب الاتحاد الألمانى لكرة القدم بمدينة فرانكفورت، وتم تفتيش مكاتب تابعة للاتحاد في ولاية (هيسين) وأربع ولايات أخرى، كما تم تفتيش منازل عدد من مسؤولي الاتحاد الحالين والسابقين.
وأضافوا - في بيان للمدعي العام وفقًا للإذاعة الألمانية اليوم الأربعاء : "أن المخالفات تتعلق بعائدات لوحات إعلانية تم الإعلان عنها خلال مباريات المنتخب الألماني على أرضه في عامي 2014 و2015، والمشتبه بهم هم ستة من المسؤولين الحاليين والسابقين لتلاعبهم عن عمد بإيرادات الإعلانات في الاستادات خلال مباريات كرة القدم".
وأوضحوا أنه تم توجيه للستة المشتبه بهم تهمة التهرب من 4.7 مليون يورو من الضرائب المستحقة، ولم يتم الكشف عن أسماء المسؤولين.
ولكن طبقًا لبيانات إعلامية فإن "فولفغانغ نيسباخ" قد يكون من المشتبه بهم؛ لأنه كان يرأس الاتحاد الألماني وارتبط اسمه إلى جوار القيصر "فرانس بيكنباور" بمزاعم شراء الأصوات في قضية اتهام ألمانيا بالتلاعب وشراء الأصوات عام 2006 من أجل أن يقع على ألمانيا شرف تنظيم كاس العالم، لكن التحقيقات لم تجزم بشكل قاطع في صحة هذه المزاعم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة