أحداث قضية تنظيم "أجناد مصر" الإرهابى تكشف دعم قناة الجزيرة للإرهاب

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 06:44 م
أحداث قضية تنظيم "أجناد مصر" الإرهابى تكشف دعم قناة الجزيرة للإرهاب الجزيرة - التنظيمات الإرهابية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حاولت قناة الجزيرة بطرق حثيثة تبيض وجه عناصر الجماعات الإرهابية، وتشويه الدولة المصرية بزعم أن مصر تنفذ أحكام الإعدام في مساجين سياسيين، لكن الحقيقة الكاملة أن قناة الجزيرة تدفع عن مجموعة من عناصر جماعة أجناد مصر المنبثقة من الإخوان، وهؤلاء ضالعين في قضية رقم 11877 جنايات قسم الجيزة.

فالقضية سالفة الذكر والتي كانت محكمة النقض قد أسدلت الستار عليها بإصدار أحكام نهائية منذ مايو 2019، حيث أيدت أحكام محكمة الجنايات بإعدام 13 متهما والسجن المؤبد لـ17 آخرين والسجن 15 عاما لمتهمين أثنين والسجن 5 سنوات لـ7 متهمين والبراءة لـ5 آخرين.

ووجهت النيابة للمتهمين أنهم في عام 2013 أنشاوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، مما أسفر عن تأسيس أجناد مصر التي تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت اقوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.

وتتمثل المحطات الرئيسية في هذه القضية فيما يلى:

27 يوليو 2014 قررت نيابة أمن الدولة إحالة 20 متهما للمحاكمة في قضية تحمل رقم 11877 لسنة 2014 جنايات قسم الجيزة.

5 يوليو 2015.. تم إحالة 22 متهما آخرين للمحاكمة بذأت القضية.

1 مارس 2017 تم إحالة متهمين أثنين بذات القضية وبذلك وصل عدد المتهمين لـ44 متهما.

7 ديسمبر 2017 قضت المحكمة بإعدام 13 متهما وعاقبت 17 آخرين بالسجن المؤبد، والسجن 15 عاما لمتهمين اثنين والسجن 5 سنوات لـ7 متهمين والبراءة لـ5 آخرين.

15 يناير 2019 أوصت نيابة النقض في رايها الاستشاري بنقض الحكم وإعادة نظر الموضوع.

16 أبريل 2019 أيدت محكمة النقض الأحكام ضد المتهمين، وقد استغرقت جلسات القضية أكثر من 83 جلسة في مدار 3 سنوات وشهرين استمعت خلالها المحكمة إلى 126 شاهد إثبات ومرافعة النيابة ودفاع المتهمين وبالتالي لا مجال للقول بأن هؤلاء مسجونين سياسيين بل قتلة إرهابيين حق عليهم القصاص.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة