في إطار جهود سفارة جمهورية مصر العربية في كندا للتواصل مع مختلف الدوائر الكندية للتعريف بالموقف المصري تجاه ملف سد النهضة، والتحديات التي تواجه المفاوضات الخاصة بقواعد ملء وتشغيل السد، نظمت السفارة المصرية في أوتاوا اليوم الإثنين ندوة افتراضية شارك فيها خبراء من كبرى الجامعات ومراكز البحث المتخصصة في كند، لمناقشة اخر تطورات هذا الملف بحضور ممثلين عن الفريق التفاوضي المصري عبر خاصية الفيديو كونفرانس من القاهرة.
وأشار السفير أحمد أبو زيد سفير مصر بكندا في تصريح صحفى الي أن الندوة تُعد الثانية ضمن سلسلة ندوات ولقاءات تنظمها السفارة المصرية للتعريف بمختلف جوانب الموقف المصرى تجاه مفاوضات سد النهضة، وشرح عدالة المطالب المصرية وأسباب تعثر المفاوضات، حيث عُقدت الندوة الأولى في شهر نوفمبر الماضي بالتعاون مع جامعة كارلتون الكندية، وألقى خلالها السفير المصرى محاضرة بعنوان" تحديات الأمن المائى المصرى نتيجة مشروع سد النهضة..فرص الدبلوماسية المائية في التوصل لحلول".
وتأتي الندوة الثانية - والحديث للسفير المصرى- في ظروف مغايرة تشهد فيها المفاوضات تعثراً ملحوظاً نتيجة التعنت الاثيوبى في التوصل الي اتفاق ملزم ومستدام بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، وتتحرك فيه الدبلوماسية المصرية بنشاط مع الاوساط السياسية والعلمية والفنية لشرح طبيعة التحديات التى تواجه المفاوضات وأسباب التعثر وتشجيع الخبراء علي طرح الافكار والمقترحات.
هذا، وقد عُقدت الندوة بمشاركة لفيف من خبراء ادارة المياه والسدود والقانون الدولي والشئون الإفريقية والبيئة والهندسة بأبرز الجامعات والهيئات الكندية، مثل المدير التنفيذي للمعهد العالمي لأمن المياه بجامعة ساسكاتشوان، ومديرة كلية بالسيلي للشؤون الدولية التابعة لجامعة واترلو، ورئيسة معهد المياه العالمي وكلية نورمان باترسون للشؤون الدولية التابعين لجامعة كارلتون، ونائب رئيس مجموعة الدراسات الافريقية التابعة للمجلس الدولي الكندي وممثلين عن اللجنة المشتركة الدولية المعنية بإدارة الموارد المائية المشتركة بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية، ومسئولى وزارة الخارجية الكندية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة