اتهم آرمين سركيسيان، رئيس جمهورية أرمينيا، الجانب الأذري ببدء الحرب في ناجورنى كاراباخ، متهما تركيا بتعقيد الأمور في المنطقة عبر إرسال آلاف من المرتزقة ، منوها إلى أن نقل تركيا للإرهابيين سيغضب روسيا والمجتمع الدولي، وأكد الرئيس الأرميني، خلال حواره مع قناة سكاي نيوز الإخبارية، اليوم الاثنين، على أن النزاع لا يحل بالقوة بل وأصبح معقدا بتدخل طرف ثالث، وأضاف: "آمل أن يكون الجانب الآذري قد فهم بعد أسبوع من القتال بأنهم لم يحققوا أي شيء ملموس واستراتيجي..هناك المئات من الجانبين ضحايا ومنهم مدنيون يقصفون ويقتلون من الجانبين".
وأعرب آرمين سركيسيان عن أمله فى حل الأزمة والوصول لوقف إطلاق النار، متابعا: "نفكر في العودة إلى المنظمات الدولية والوسطاء الدوليين"، متهما تركيا بمحاولة تنفيذ عمليات تطهير عرقى ضد الأرمن في ناجورني كاراباخ.
وقال الرئيس الأرميني إن أذربيجان هي التي بدأت الحرب هناك، لافتا إلى أن النزاع لن يحل بالقوة، وليس هناك حل عسكري لأزمة ناجورني كاراباخ، موضحا أن المعارك أصبحت معقدة بسبب تدخل طرف ثالث، مضيفا: الحديث هنا عن تركيا، وتدخل هذه الأخيرة جعل الأمور معقدة أكثر.
ولفت آرمين سركيسيان ، إلى أن أنقرة أرسلت آلاف المرتزقة لدعم أذربيجان، معظمهم إرهابيون متطرفون، مشيرا إلى أن هذا لا يغضب الأرمن فقط بل سيغصب العديد من الدول الإقليمية، مثل روسيا والمجتمع الدولى.
وقال الرئيس الأرمينى إن تركيا مثلما فعلت في السابق، تحاول تنفيذ عمليات تطهير عرقي ضد الأرمن في ناجورني كارابخ، متابعا: لا نريد سوريا أخرى في المنطقة حيث سيتدخل الجميع وسيكون الأمر مدمرا، كما أكد آرمين سركيسيان أن هناك إمكانية للوصول لحل سلمي في كاراباخ، لافتا إلى أنه حين ستنسحب تركيا، سيمارس أصدقاء السلام في المنطقة الضغوط لوقف إطلاق النار وبحث جهود السلام وإعادة بناء الثقة بين الأطراف والعودة لطاولة المفاوضات.
وقبلها قال أرمين سركيسيان، إنه يجب على المجتمع الدولى وقف عدوان أذربيجان، متابعا: "ليس هناك ما يبرر عدوان أذربيجان على ناجورنى كاراباخ، وأضاف رئيس أرمينيا: "أدعو أذربيجان للعودة إلى طاولة المفاوضات"، لافتا إلى أن أذربيجان هي من بدأت بالعدوان علينا".
وقال رئيس أرمينيا، إن تركيا تدعم أذربيجان عسكريا بـ"إف 16"، موضحا أن تدخل تركيا في شؤوننا ليس بجديد، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة