أعلن موقع تويتر، أنه سيغير طريقة عمل قص الصور على موقعه على الإنترنت بعد مخاوف من أن الخوارزمية القائمة على التعلم الآلي التي تستخدمها الشركة متحيزة عنصريًا في كيفية اقتصاص الصور، خاصة من خلال تفضيل الوجوه البيضاء على الوجوه الداكنة.
وفقا لما ذكره موقع "the verge"، أوضح باراج أجراوال، كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة، ورئيس التصميم دانتلي ديفيس، كيف اختبرت الشركة النموذج من حيث التحيز العنصري أو الجنساني قبل أن تنفذ النظام.
لكن تويتر لم ينشركيف أجرت تلك الاختبارات في ذلك الوقت، ولإصلاح ذلك، يجرى تويتر تحليل إضافي لإضافة المزيد من الصرامة إلى الاختبارات، ويلتزم بمشاركة النتائج ويستكشف طرقًا جديدة.
تعمل الشركة أيضًا على إجراء المزيد من التغييرات الملموسة على تويتر لضمان عرض الصور بالطريقة التي يريدها المستخدمون.
يعد تويتر بالتركيز بشكل أقل على استخدام التقنيات القائمة على التعلم الآلي لاقتصاص الصور، وبدلاً من ذلك سيطور أدوات تُظهر للمستخدمين كيف ستبدو الصور في منشوراتهم عند كتابة تغريدة.
تقول الشركة أيضًا إنها بدأت بالفعل في تجربة خيارات جديدة لاقتصاص الصور ومعايناتها لمنح المستخدمين مزيدًا من التحكم.
يعد تويتر أيضا بسن سياسة "ما تراه هو ما تحصل عليه"، بحيث تكون الصورة التي ترفقها عند كتابة تغريدة هي ما تراه أنت والمستخدمون الآخرون عند مشاهدتها على تويتر.
وهناك بعض الحالات المتطورة التي سيتعين على تويتر حلها، مثل الصور الطويلة جدًا أو الواسعة جدًا، ولكن الهدف هو التأكد من أن المستخدمين سيعرفون منذ البداية كيف سيتم عرض صورهم على الموقع.
تحولت الشركة إلى نظام الاقتصاص الحالي القائم على التعلم الآلي في عام 2018، الذي يستخدم شبكة عصبية لاقتصاص معاينات الصور الكبيرة على أساس البروز.
وعلى عكس النظام السابق للشركة، والذي تم تصميمه للتركيز على الوجوه، تم تصميم النموذج الحالي للتركيز على ما تحدده الخوارزمية أنه الجزء الأكثر إثارة للاهتمام في الصورة، من خلال التنبؤ بالمكان الذي سيظهر فيه الشخص العادي عند عرض الصورة الكاملة، ولكن هذه الخوارزمية انحازت لذوى البشرة البيضاء على حساب ذوى البشرة الداكنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة