قال عبد الرحيم الخولى رئيس مجلس التعاون المصرى الأوروبى، إن هناك خلطا كبيرا بين توجه القيادة الفرنسية إلى المساس بالمسلمين والرموز الإسلامية العظيمة متمثلة في شخص رسول الله صل الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن هذه ليست سياسة الدولة الفرنسية، مؤكدا أن المسلمين في فرنسا يتمتعون بالحرية الكاملة وهناك حوالى 9 ملايين مسلم وأنه تم استغلال هذا الأمر بطريقة خطأ من قبل الجماعات الإرهابية لبث الفتن بين المسلمين.
وتابع الخولى خلال مداخلة عبر خاصية سكايب في برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية، والذى يقدمه الإعلامي محمد الشاذلي أن وزير الخارجية الفرنسي قال إن المسلمين جزء لايتجزأ من تاريخ الدولة الفرنسية.
من جانب أخر تسعى فرنسا الأيام القليلة الماضية توضيح الصورة التي استغلتها بعض الأنظمة الأخرى على رأسها تركيا وقطر لتشويه صورتها من ناحية، وكسب شعبية لهم من جهة أخرى، حيث تشن فرنسا هجمات على التيارات المتطرفة، ويس على دين بعينه.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في "رسالة سلام إلى العالم الإسلامي"، بحسب وصفه، إن فرنسا "بلد التسامح لا الازدراء أو النبذ"، وذلك عقب الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس.
وقال لودريان في الجمعية الوطنية (البرلمان) على هامش نقاش حول موازنة وزارته، "لا تستمعوا إلى الأصوات التي تسعى إلى تأجيج عدم الثقة. ينبغي ألا نجعل أنفسنا حبيسة تجاوزات أقلية من المتلاعبين". واعتبر وزير خارجية فرنسا أن الإسلام والثقافة الإسلامية "جزء من تاريخنا الفرنسي والأوروبي، نحترمها."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة