هانى رمزى لـ لميس الحديدى: بلد بلا فن تتحول إلى مفرخة للعنصرية والإرهابيين

كشف الفنان هانى رمزى، أنه تابع كافة الأفلام التى عرضها مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الرابعة، قائلاً "تابعت كل الأفلام وسعيد بها جدا.. وأنا استفدت منها جدا وبتبين إحنا وصلنا قد إيه وصلنا فى مراحل درامية متميزة".

واستطرد رمزى، فى لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدى فى سهرة خاصة على شاشة "ON" فى ختام فعاليات مهرجان الجونة السينمائى فى نسخته الرابعة، أن كثيرا من الأفلام التى عرضت فى مهرجان الجونة السينمائى قريبة جدا من مشاعر المصريين وتعبر عنهم كثيرا.

وحول أهم الأفلام التى لاقت إعجابه قال هانى رمزي: "كتير منها مثلاً فيلم حارس الذهب كان متميز وأبهرني دور الفنان أحمد مالك فيه، بالإضافة إلى فيلم الرجل الذى باع ظهره، وأعتقد أن ده من أهم الأفلام"، واصفاً بطل الفيلم بـ"العظيم"، متابعا: "أنا شخصياً استفدت واتعلمت منه كويس لأنه مسنا جداً في قصة لاجئين خاصة وأنها قصة حقيقية".

وأردف: "من أهم الأفلام المميزة هو فيلم LISTEN من إخراج آنا روشا دي سوسا وهو إنتاج مشترك بين المملكة المتحدة، البرتغال فيلم متميز جدا بس قطع قلبي وجابلي اكتئاب ولازم الفيلم ده تتغير قوانيين بسببه ويتعرض في كل أوروبا والغرب لأن قصته مؤلمة.. إزاي حكومة ممكن تاخد أطفال من أسرة من أب وأم لا تملك إلا أولادها ولمجرد إصابة طفلة بمرض قاموا بسحب كل الأطفال منهم".

وحول شعار المهرجان وارتباطه بسلاح ضد الإرهاب قال رمزى: "أكيد السينما والفنون والمسرح والدراما كل أنواع الفنون تقدر تغير كتير بلاد بلا فن هتبقى بلاد جافة جداً وممكن تخرج العنصرى والإرهابى لكن البلدان مقارنة، بالشخص إلى بيحب الموسيقى والفن هنلاقيه دائماً مرهف الحس الجملة بتاعت أعطنى مسرح أعطيك شعبا.. ليست جملة من فراغ وأنا دائماً بنادى بتدريس الفنون فى المدارس ولازم كل الدنيا تنتبه للجملة دى.. دى هى القوة الناعمة الى ممكن تعرى الإرهابيين".

وحول خوفه من فيروس كورونا، قال: "ماحدش فينا مش خايف منها بس عقد المهرجان فى هذا التوقيت نجاح وثقة  فى الدولة التى أدارت المهرجان شيء عظيم الى حصل".