شائعات وهمسات الجيران وسوء الظن..دوافع تحصد أراوح النساء باسم "غسل العار"

الجمعة، 30 أكتوبر 2020 03:30 ص
شائعات وهمسات الجيران وسوء الظن..دوافع تحصد أراوح النساء باسم "غسل العار" خلافات عش الزوجية - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شائعات وهمسات الجيران وسوء الظن.. 3 دوافع تحصد أراوح النساء نتيجة شكوك غير مؤكدة حول سلوك الضحايا، تحت مسمي الخوف من العار، لتنتشر خلال الفترة الماضية جرائم الشرف في المجتمع المصري، فما بين زوج يقتل زوجته وأب يتخلص من نجلته، وفقا لدراسة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر عام 2015، أوضحت بأن 70% من جرائم الشرف لم تقع في حالة تلبس وإنما اعتمد مرتكبيها على الشائعات، وهمسات الجيران والأصدقاء بشأن سلوك المجني عليها، وأوضحت الدراسة أن تحرِيات المباحث في 60% من هذه الجرائم أكدت سوء ظن الجاني بالضحية، وأنها كانت فوق مستوى الشبهات.
 
وفى"اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف"، والذى تم إطلاقه يوم 29 أكتوبر عام 2009، يعلق المحامي وليد خلف المختص بقانون العقوبات، موضحا أن جريمة القتل بدافع الشرف لا بد لها من ركن مادي وهو قيام الجاني بالقتل وركن معنوي وهو قيام الجاني بالقتل بنية الدفاع عن الشرف، وفى حالة الزنا وضبط الزوجة فى وضع الخيانة، لأبد من توافر عنصر المفاجئة هو مشاهدة المجني عليها بحالة الزنا، أي أن يكون العمد منتفيا.
 
وتابع:" يقدم الجاني على القتل فى بعض القضايا منها الشك حول ارتكاب المجني عليها جريمة مخلة بالشرف بنظر الجاني، وتكون الحجة التى يطلقها معظم المتهمين حال اتهامهم بالقتل أن جريمتهم كانت بدافع الحفاظ على شرف العائلة، أو غسل العار".
 
وأكد المختص بالقانون أن إثبات جريمة الزنا حددتها الشريعة بشهادة 4 أشخاص وأن يراهما متلبسين بالواقعة بأعينهم، فيما حدد القانون بعض الدلائل التي تشير إلى وجود علاقة تثبت الخيانة ومنها وجود مراسلات بين الزوجة وعشيقها.
 
وأشار خلف إن المادة 237 من قانون العقوبات تنص على "من فاجأ زوجته حال تلبسها بالزنا وقتلها في الحال هي ومن يزنى بها يعاقب بالحبس بدلا من العقوبات المقررة في المادتين 234 و236"، وبذلك يكون الزوج الذى ضبط زوجته مع عشيقها يستفيد من التخفيف في العقوبة، حيث قد تصل عقوبته إلى الحبس من سنة إلى 3 سنوات.
 
وأوضح إلى أن الزوج لا يحق أن يقيم دعوى زنا ضد زوجته إذا سبق وأن ضبطته متلبسا يخونها، وأقامت ضده دعوى زنا، أو حررت محضرا بالواقعة طالما أثبتت الأمر قانونا، حيث يقع ذلك تحت مسمي الانتقام.
 
وأكمل:"كما أن المادة 237 من قانون العقوبات المصري قصرت العذر المخفف على الزوج فقط الذي يفاجئ زوجته حال تلبسها بالزنا، فيقتلها في الحال هي ومن يزني بها، وهنا يطالب البعض أن يتم تعديل تلك المادة ليتمتع كل من الزوجين بالعذر المخفف، وليس الزوج وحده" .
 
 









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم توفيق

فهم صحيح الدين

الرسول كان يدير وجهة لمن يعترف بالزنا من اصحابة مثل قيس ويقول اقمنا الحد ان عرفنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة