بدأ اليوم الأخير من مهرجان الجونة السينمائي بحلقة نقاش حول فيلم "أرواح المحيط" لفيليب هاملتون، وذلك بعد عرضه الخاص كجزء من أنشطة منصة الجونة السينمائية.
حضر حلقة النقاش فيليب هاميلتون، مخرج ومنتج فيلم أرواح المحيط، ومؤسس مدينة الجونة سميح ساويرس، وعالمة الأحياء وأخصائي الحفاظ على البيئة البحرية في الجونة، أنجيلا زيلتنر، وأدار الحلقة انتشال التميمى، مدير مهرجان الجونة السينمائي.
بدأ فيليب هاميلتون حديثه وقال: "عادة ما يستغرق فيلم بهذا الحجم من الإنتاج من 5 إلى 10 سنوات، لكن بمساعدة 107 من صانعي الأفلام من جميع أنحاء العالم نجحنا في انجاز العمل في زمن قياسي استغرق عامين من الإنتاج.
وأضاف أنه سافر حول العالم لتصوير الفيلم من نيوزيلندا وإندونيسيا والهند وصولاً إلى مصر والأرجنتين ودول أخرى.
وقالت أنجيلا زيلتنر: "منذ أن كنت طفلة، أحببت المحيطات وأردت أن أفهم الحياة البحرية أكثر، ولهذا السبب جئت إلى مصر منذ 10 سنوات لاكتشاف تحت البحار المحيطات وأحببته".
وأضافت "كان تحويل الأوراق العلمية إلى فيلم وثائقي يمثل تحديًا، لكن النتيجة كانت رائعة، حيث يمكننا ملاحظة سهولة استيعاب وفهم العمل على الجميع فهم الفيلم".
واختتم سميح ساويرس، مؤسس الجونة، الجلسة بملاحظة قوية قائلاً: "نحن بحاجة إلى أن نحب كوكبنا أكثر ونعتني به للأجيال المقبلة"، وأشار إلى أن مصر دولة رائعة ذات مواقع تصوير مذهلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة