مجلس الشيوخ فى أبهى حُله استعدادًا للجلسة الافتتاحية بعد دعوة الرئيس لعقدها فى 18 أكتوبر الجارى.. تحديد أماكن الوكيلين بالصف الأول للمقاعد يسار المنصة والحكومة يمين المنصة واللون الذهبى يكسو الشعار.. فيديو وصور

السبت، 03 أكتوبر 2020 05:30 م

مجلس الشيوخ

كتبت - نورا فخرى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على قدم وساق ، يواصل الفنيون وضع اللمسات النهائية بمجلس الشيوخ سواء في قاعته أو ممراته أو غرفة المختلفة، ليكون في أبهى حلة لاسيما مع بدء العد التنازلي لانعقاد الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ، لتعلن عن عودة الغرفة التشريعية وذلك بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي المجلس للانعقاد لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول في تمام الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الأحد 1 من ربيع الأول سنة 1442 هجرية، الموافق 18 من أكتوبر سنة 2020 ميلادية.

عملية الترميمات طالت كافة أنحاء مبنى مجلس الشيوخ، الذي يعد من الأماكن الأثرية في مصر حيث تم بناؤه في عام 1866 بل وشهدت قاعاته أحداثا تاريخية هامة، وانطلقت هذه التجديدات بدءاً من البوابة الرئيسية المطلة علي شارع القصر العيني التي تزينت بلافتة ذهبية منقوش عليها اسم "مجلس الشيوخ" ليتضمن تصميمها قبة المجلس الشهيرة يعلوه نسر جمهورية مصر العربية، مروراً بجميع ممرات المجلس والبهو المُخصص لأعضاء المجلس، وصولاً إلي المحطة الهامة حيث القاعة الرئيسية للمجلس التي تشهد انعقاد الجلسات العامة لمناقشة القضايا والملفات التي تهم الوطن والمواطن.

وشهدت القاعة وضع إشارات ملونة باللون الأحمر تحدد أماكن جلوس وكيلي المجلس حيث أول مقعدين بالصف الأول علي يسار المنصة التي يجلس فيها رئيس المجلس ، كما تم تحديد أماكن جلوس الحكومة حيث المقاعد بالصف الأول علي يمين المنصة ، فضلا عن تجهيز التصويت الإلكتروني للاستخدام في التصويت خلال الجلسات العامة ليكون أول مجلس شيوخ يعمل بهذا النظام علي غرار مجلس النواب.

كما تزينت القاعة الرئيسية، بـ6لافتات ذهبية تحمل نفس تصميم اللافتة المعلقة علي البوابة الرئيسية لمجلس الشيوخ وحفر عليها العامين الهجري والميلادي لانطلاقة المجلس (1442هـ – 2020 م ).

و لاستيعاب عدد أعضاء مجلس الشيوخ البالغ 300 عضوا تم تقسيمها علي 3 أدوار حيث القاعة الأساسية التي يتواجد فيها رئيس المجلس، ثم الدور الثاني (الشرفات) والتي تقع يمين ويسار القاعة، وأخيراً الدور الثالث (الشرفة الأخيرة) ليتابع النواب خلالها الجلسة عبر الشاشات المعلقة علي يمين ويسار القاعة، فضلا عن 61 كرسي منفصل داخل القاعة.

وتضمنت القاعة أجهزة تسجيل البصمة الحديثة علي غرار مجلس النواب، ووضع أحد الأجهزة في مدخل القاعة في مستوي مناسب لمراعاة أي أعضاء قد يُمثلون بالمجلس من ذوي الإعاقة، وذلك في إطار السياسة العامة للدولة التي تراعي توفير كافة التجهيزات واللوجستيات الخاصة بذوي الإعاقة.

اللجان النوعية هي مطبخ أي مجلس نيابي، لذا كانت لها نصيب في التجديد، وتم إزالة اللافتات القديمة للجان مجلس النواب منها تمهيداً لوضع المسميات الجديدة للجان المزمع تشكيلها لمجلس الشيوخ، لاسيما بعد الانتهاء من إعداد اللائحة الجديدة للمجلس المزمع تشكيل لجنة برلمانية لوضعها، وكذا التجهيزات بمكتب رئيس المجلس والوكيلين، وتجديد قاعة الدستور الشهيرة التي شهدت مولد دستور 1923 ويزيد عمرها علي 150 عاما .

تأتي تلك التجهيزات تحت إشراف ومتابعة مستمرة من اللجنة الإدارية والمالية المشكلة بموجب قانون مجلس الشيوخ رقم 141 لسنة 2020، برئاسة المستشار علاء الدين فؤاد وعضوية كلا من المستشار محمود إسماعيل القائم بأعمال الأمين العام للشيوخ والمستشار محمود فوزى الأمين العام لمجلس النواب، والتي تواصل اجتماعاتها لمراجع كافة التجهيزات وكان آخر اجتماع لها يوم 29 سبتمبر الماضي لمراجعة باقي التجهيزات المتبقية لانطلاق مجلس الشيوخ .

ويشكل مجلس الشيوخ من (300) عضو، وُينتخب ثلثا أعضائه بالاقتراع العام السري المباشر، ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي، على أن يخصص للمرأة ما لا يقل عن 10% من إجمالي عدد المقاعد.