كورونا يغير خطط احتفال اليونسكو باليوم العالمي للمعلم 2020

السبت، 03 أكتوبر 2020 12:56 م
كورونا يغير خطط احتفال اليونسكو باليوم العالمي للمعلم 2020 اليونسكو - ارشيفيه
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل اليونسكو والعمل الدولية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية 5 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمعلمين وفقا لتوصيات منذ عام 1996، والتي تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم. أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي فقد اُعتمدت في عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي.

ولفتت منظمة اليونسكو إلى أنه سيُحتفل باليوم العالمي للمعلمين لهذا العام عن طريق شبكة الإنترنت، على خلفية جائحة كورونا وكذلك الأمر بالنسبة إلى الحفل الافتتاحي لهذا اليوم وحفل توزيع جوائز اليونسكو وحفل الختام الذي سيجري في 12 اكتوبر، وستُقام خلال الأسبوع فعاليات وطنية وإقليمية وعالمية.

 

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو " أنه بعد اعتماد هدف التنمية المستدامة 4 المعني بالتعليم، وإقرار المرصد المخصص لدور المعلّمين الرئيسي في تحقيق جدول أعمال التعليم لعام 2030، فقد أصبح اليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس.

وجدير بالذكر أنه يجري تنظيم اليوم العالمي للمعلمين بالشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للمعلمين.

سيكون موضوع احتفال عام 2020 باليوم العالمي للمعلمين، بعنوان "المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات ووضع تصوّر جديد للمستقبل". وسيكون هذا اليوم فرصة للاحتفال بمهنة التعليم في جميع أنحاء العالم، وإجراء تقييم شامل لما أُنجز ولفت الانتباه إلى المعلمين الذين يمثلون نواة الجهود المبذولة من أجل بلوغ الهدف العالمي للتعليم القائل بعدم ترك أي أحد خلف الركب.

وقد جاءت جائحة "كوفيد-19" لتزيد من حجم الصعوبات التي تعاني منها النظم التعليمية المجهدة أصلاً في العالم، وليست هناك مبالغة في القول إنّ العالم يقف عند مفترق طرق، وعلينا أن نعمل الآن، وأكثر من أي وقت مضى، مع المعلمين لحماية الحق في التعليم وتطبيقه في ظلّ الظروف الجديدة التي فرضتها الجائحة.

وإنّ الدور القيادي الذي اضطلع به المعلمون عند التصدي للأزمة، لم يكن مناسباً وحسب، وإنّما كان حاسماً أيضاً من ناحية الإسهامات التي قدمها المعلمون لتوفير التعلّم عن بعد، ودعم الفئات الضعيفة وإعادة فتح المدارس وضمان سدّ الثغرات التعليمية. وستتناول النقاشات التي ستُقام بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، دور المعلمين في بناء القدرة على الصمود ورسم ملامح مستقبل التعليم ومهنة التعليم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة