بدأت السلطات الفرنسية تنفيذ قرار إداري اتخذ الخميس لحماية قمة "مون بلان"، عبر وضع أطر لمعدلات ارتياد هذه القمة في جبال الألب، والتصدي للممارسات التي تشوه البيئة في هذه النقطة الأعلى في أوروبا الغربية. وتستقطب قمة مون بلان الرابضة على علو 4810 أمتار، سنويا ما بين 15 ألف شخص و20 ألفا يحاولون تسلقها، ويصل العدد إلى 500 في اليوم خلال الصيف.
وفي السنوات الأخيرة، ازدادت أنشطة أشخاص غير متمرسين في التسلق ووكالات للرياضات الجبلية لا تراعي الشروط المطلوبة، وقد عُثر على قطع شتى في هذه المنطقة الجبلية، بما يشمل أحواض جاكوزي وأدوات رياضية، ما أثار غضب مسؤولين محليين ومرشدين جبليين متخصصين في فرنسا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وعد في فبراير الماضى بوضع آليات لحماية قمة مون بلان، وقد جرى اعتماد قرار إداري لحماية المساكن الطبيعية بهدف "الحد من الانتهاكات لبيئة الموقع وروحانيته والحفاظ على الممارسات الخاصة بالتسلق الألبى"، وفق السلطات المحلية في منطقة أوت سافوا في شرق فرنسا.
وقد لقي القرار الإداري ترحيب مسؤولين فرنسيين بينهم وزيرة التنوع الحيوي بيرانجير أبا التي رأت أنه يدعم الجهود لتحقيق "توازن" بين الأنشطة الجبلية ومتطلبات الحفاظ على البيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة