بورسعيد كما شهد لها العالم أجمع، تشهد الآن عصراً جديداً من التغيير والتنمية لاسيما فى مجال السياحة، حيث بذلت الأجهزة التنفيذية جهوداً كبيرة خلال الأربع سنوات الماضية، والتى أثمرت عن وضعها على الخريطة السياحية لمصر والعالم لما تمتلكه من مقومات سياحية متميزة بدءاً من موقعها الفريد المطل على ناصية العالم إضافة إلى المعالم التراثية الموجودة بها كالفنار وقاعدة ديليسبس وجزيرة تنيس والفرما وغيرها، فضلا عن المشروعات السياحية العملاقة التى يجرى إنشائها الآن خاصة فى الغرب.
ومع التطورات السياحية التى شهدتها منطقة غرب بورسعيد، كان هناك فكر خارج الصندوق بإنشاء كورنيش جديد على قناة الإتصال وتحويل تلك المنطقة من مكان عشوائى إلى ممشى سياحى على أعلى مستوى مصمم بطريقة جمالية رائعة، بمنطقة الإسراء بحى الضواحي، ومع تلك الأعمال كانت هناك خلية نحل أخرى تعمل على تطوير وتجميل ميادين المحافظة بالشكل الذى يليق بإسم بورسعيد وأبنائها حتى أصبحت تلك الميادين تحفة فنية أشاد بها الجميع من أبناء المحافظة وزوارها .
الممشى السياحى الجديد على قناة الاتصال
يبلغ طول الكورنيش الجديد حوالى 3 كيلو مترات، ويجرى إنشاؤه على مرحلتين الأولى بطول 600 متر وتم الإنتهاء منها وإفتتاحها، والثانية يستكمل الكورنيش بأكمله، ويضم عددا من الخدمات التى تجعل منه مزارا سياحيا لأبناء المدينة وزوارها، كما يضم أماكن للجلوس، وبروجولات مصممة بشكل جمالي، وكذلك مسرح لممارسة الأنشطة الترفيهية والثقافية، بالإضافة إلى مسطحات خضراء بمنتصف الكورنيش وأعمدة إضاءة حديثة، ويكتسب الممشى الجديد نظرا لوجودة بمنطقة الإسراء بحى الضواحي، حيث خلق متنفس جديد لأهالى المنطقة والمناطق المحيطة، حيث أثر تاثيرا إيجابيا على المنطقة.
تطوير الميادين
ولأن تحقيق التنمية السياحية يستلزم فكر خارج الصندوق والتطوير الشامل للمحافظة إهتمت الأجهزة التنفيذية بتطوير الميادين وتجميل الشوارع الداخلية ويسير العمل بالتوازى للإرتقاء بأسلوب الخدمات المقدمة للمواطن، حيث شهدت الفترة الماضية وضع تمثال الجنرال الذهبى "الفريق عبد المنعم رياض"، داخل ساحة الشهداء بعد تطويرها بشكل يليق بإسم البطل وتاريخه الأسطوري، وتطوير ميادين المنشية وميدان السلام وميدان ستنالنجراد وميادين بورفؤاد وميدان الكابتن محمد شاهين بحى الزهور وبنزرت والصيادين، لتتواكب مع ما يتم من مشروعات، فنجد التطوير يشمل مختلف الميادين بجميع الأحياء.
وأكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، خلال تصريحات صحفية، بأن الممشى السياحى الجديد يدعم الشكل الحضارى والجمالى للمنطقة والمناطق المجاورة له، مشيرا إلى أنه للمرة الأولى يتم إستغلال بحيرة المنزلة سياحيا، مؤكدا على أن تلك المنطقة سوف تكون منطقة جذب كبيرة لأبناء المحافظة، نظرا لإقامة العديد من المشروعات الخدمية والسياحية بها التى تجعل منه مزار سياحى لأبناء المدينة وزوارها، وسيضيف إلى بورسعيد منطقة سياحية جديدة لأول مرة، وسيتم من خلالة تعظيم إستغلال موقعة الفريد ولتكون المنطقة هى أول واجهة سياحية تقابل زاور بورسعيد القادمين من طريق الإسماعيلية.
وأشار محافظ بورسعيد، إلى أهمية أعمال رفع كفاءة ميادين المحافظة، وتحويلها لمواقع سياحية مميزة، لاسيما بأن المحافظة تشهد العديد من المشروعات التنموية والقومية الكبرى على أرضها، الأمر الذى يتطلب ظهور كافة الميادين والمحاور المرورية بشكل جمالى حضارى، مؤكدا على إستمرار مجهودات المحافظة لتجميل ميادين المحافظة، بجميع الأحياء، وببورفؤاد، وذلك لإستعادة الوجه الحضارى لبورسعيد، أمام آلالاف من مواطنيها وزائريها وضيوفها.
تطوير ميادين محافظة بورسعيد وتحويلها لمواقع سياحية (1)
تطوير ميادين محافظة بورسعيد وتحويلها لمواقع سياحية (2)
تطوير ميادين محافظة بورسعيد وتحويلها لمواقع سياحية (3)
تطوير ميادين محافظة بورسعيد وتحويلها لمواقع سياحية (4)
تطوير ميادين محافظة بورسعيد وتحويلها لمواقع سياحية (5)
تطوير ميادين محافظة بورسعيد وتحويلها لمواقع سياحية (6)
تطوير ميادين محافظة بورسعيد وتحويلها لمواقع سياحية (7)
تطوير ميادين محافظة بورسعيد وتحويلها لمواقع سياحية (8)
تطوير ميادين محافظة بورسعيد وتحويلها لمواقع سياحية (9)
تطوير ميادين محافظة بورسعيد وتحويلها لمواقع سياحية (10)
تطوير ميادين محافظة بورسعيد وتحويلها لمواقع سياحية (11)
تطوير ميادين محافظة بورسعيد وتحويلها لمواقع سياحية (12)
تطوير ميادين محافظة بورسعيد وتحويلها لمواقع سياحية (13)
تطوير ميادين محافظة بورسعيد وتحويلها لمواقع سياحية (14)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة