كشف تحقيق أجراه موقع نورديك مونيتور أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم بشكل غير قانوني هاتف آمن أصدرته الحكومة التركية لممول سابق للقاعدة حتى لا يمكن اعتراض محادثاتهم.
بحسب اتصال بين حسن دوغان، كبير موظفي أردوغان، ومعاذ القاضي (قاضي أوغلو)، نجل رجل الأعمال ياسين القاضي، الذي تم إدراجه لسنوات عديدة بوصفه ممول لتنظيم القاعدة على قوائم وزارة الخزانة الأمريكية والأمم المتحدة، ناقش الاثنان كيفية إجراء محادثات هاتفية باستخدام الهاتف الآمن.
خلال المحادثة بين دوغان ومعاذ، التي جرت في 18 مارس 2013 عبر خطوط الهاتف المحمول العادية، أخبر رئيس أركان أردوغان معاذ أن رئيسه، أردوغان، طلب من معاذ الاتصال به على هاتفه السكني في غضون ثلاث دقائق باستخدام الهاتف الآمن. ثم سأل دوغان: "هل علموك كيفية إجراء الإتصال؟"، مما دفع معاذ إلى الرد على نحو الإيجابي، مشيرا إلى أنه تلقى في وقت سابق تدريب على استخدام الهاتف من قبل رجال أردوغان.
حسب التقرير، من الواضح أن الرئيس أردوغان أعطى الهاتف لمعاذ من أجل تغطية آثاره أثناء قيامه بأعمال تجارية مع والده ياسين القاضي. معاذ، الذي حصل على الجنسية التركية، كان يتولى إدارة أعمال والده في تركيا بالتعاون الوثيق مع نجل أردوغان بلال في مشاريع تجارية فاسدة ومريبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة