قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن مصر تسير بخطوات سريعة نحو تقليص الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك من اللحوم الحمراء، حيث تغطى اللحوم الحمراء المحلية حاليا 65% من احتياجاتنا السنويه تقريبا، لافتا أن مصر في الطريق السليم نحو الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء في ظل توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتوسع في مشروعات الانتاج الحيواني علي جميع المحاور .
واضاف نقيب الفلاحين، أن الحكومة تصخ مليارات الجنيهات كتمويل وقروض بفوائد بسيطه في مشروعات تسمين البتلو وتنمية الثروة الحيوانية، متابعا أن وزارة الزراعة اتجهت لزيادة رؤوس الماشية وكميات اللحوم برفع كفاءة الحظائر واستيراد السلالات المحسنه ذات الصفات الممتازة لتطوير وتنمية هذا القطاع.
وتابع نقيب الفلاحين، أن الحكومة تقوم حاليا بتسهيل اجراءات ترخيص و انشاء حظائر تربية وتسمين المواشي بالريف وبالقرب من الأراضى الزراعية، وتشدد الرقابة على تصنيع الأعلاف وخامات التصنيع، كما اهتمت بأنشاء مصانع الاعلاف وتسهيل استيراد مستلزمات الأعلاف.
وأكد نقيب الفلاحين، أن الاهتمام وبتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمنع انتشار أمراض الحوينات وسرعة القضاء علي البؤر المرضية حال وجودها ووفرة المجازر الحديثة للتخلص الأمن من مخلفات الذبح، حيث توسعت فى إنشاء مشاريع الإنتاج الحيوانى، مع توفير الامصال والأدوية اللازمة للحفاظ على صحة الحيوانات، مع تقديم الخدمات الإرشادية للمربين، وقامت الدولة بجهود كبيره للحفاظ على استقرار أسعار الأعلاف ونشر الأساليب الحديثه للتلقيح الصناعى.
وأوضح النقيب، أن القرى المصرية تتحول حاليا إلى قرى منتجه للحوم الحمراء وتشهد طفره كبيرة للتسابق نحو إنشاء حظائر جديده وتطوير الحظائر القديمة بعد ضخ الحكومة لتمويلات كبيره بفوائد بسيطة للجادين في تربية وتسمين المواشي للحد من استنزاف العملة الصعبة فى استيراد اللحوم وتنمية الثروة الحيوانية المحلية لتوفير اللحوم الحمراء للمواطنين بكميات كافيه وأسعار مناسبه فى إطار توفير الأمن الغذائى لكل المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة