أعلن كريستيان إستروسي عمدة بلدية نيس الفرنسية التى شهدت عملا إرهابيا اليوم الخميس في لقاء تلفزيوني أن منفذ الهجوم دخل كنيسة المدينة وهاجم مصلين وتمكن من قطع رأس سيدة وقتل رجل بضربات بالسكين في الحلق.
وأضاف استروزى، "هذا يكفي، يجب على فرنسا أن تقضي تماماً على الإرهاب والإرهابيين".
ويتوجه رئيس الوزراء جان كاستيكس إلى نيس لينضم إلى وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
أعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها فتحت تحقيقا في التلبس باغتيال على صلة بمؤسسة إرهابية وجمعية إرهابية إجرامية ، عهد بها إلى المديرية العامة للإحصاء.
وتتوقع السلطات الفرنسية ان يكون الحادث له صله بتنظيم القاعدة الإرهابى، حيث جاء هذا الحدث بعد أيام قليلة من مطالبة وزارة الداخلية لقواتها ، في قرار نشر في 25 أكتوبر، "بزيادة اليقظة بعد التهديدات التي وردت في بيان صحفي تابع لوكالة ثبات المقربة من القاعدة وتدعو صراحة إلى أعمال تستهدف فرنسا.
ويؤكد جيرالد دارمانين ، أن فرنسا ستشهد عدة أنماط مختلفة من الاعمال الإرهابية مثل الهجمات بالسكين أو استخدام السلاح النارى او سيارة تدهس حشود ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة