تعرضت فرنسا لهجوم إرهابى جديد، بعد حادث الطعن بسكين اليوم الخميس، قرب كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، وعلقت صحيفة "نيكولا بورو" الإيطالية قائلة إن الحادث الارهابى جاء بعد أن صعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من التوتر مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، ليكون دليلا جديدا على دعم أردوغان للارهاب فى أوروبا بجميع أشكاله.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها أنها ليست الحلقة الأخيرة من سلسلة طويلة من الدماء التى تتم على إيدى الإرهابيين فى أوروبا وفرنسا، وهى عملية إرهابية ناتجة عن اشعال الرئيس التركى لفتيل العنف والإرهاب فى أوروبا بعد ظهور عداءه الواضح لماكرون.
وأكدت الصحيفة، أن أوروبا لن تقف مكتوفة الأيدى أمام ما يحدث من قبل أردوغان بإثارة الفوضى والعنف فى أوروبا من خلال تصريحاته المثيرة للاستفزاز، ولذلك فقد قال النائب فينتشنزو سوفو، إنه لابد من سحب السفير الأوروبى لدى أنقرة، مضيفا: " بقاء حضارتنا فى خطر، من المستحيل عدم التفكير فى وجود صلة بين هجوم هذا الصباح وغلاف شارلى إبدو، الساخر من أردوغان الذى صدر أمس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة