ليلة في حب محمد الحناوي مرشح حزب مستقبل وطن عن "النزهة وبدر والشروق والتجمع والقطامية".. الآلاف من أهالي الهايكستب يعلنون تأييدهم للمرشح.. والحناوي يرد الجميل: "لست رجل شعارات.. وأنا جاي أحل"

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 08:11 م

محمد الحناوي

كتب : هاني الحوتي

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ليلة في حب محمد الحناوي"..هكذا يمكنك أن تطلق عنوانا على السرادق الضخم، الذي أقيم في منطقة الهايكستب بمحافظة القاهرة ، للمحامي محمد الحناوي مرشح حزب مستقبل وطن لانتخابات مجلس النواب، رقم 2 رمز الكتاب عن الدائرة السابعة بمحافظة القاهرة- وتضم أقسام النزهة، الشروق، والقطامية ، التجمع والرحاب ومدينتي - وذلك بعدما خطف المرشح "الحناوي" تأييد أهالي الهايكستب بعدما استعرض قضاياهم، ووعد بحلها مع الجهات المعنية، علاوة على تواجده الدائم لمعايشة مشاكل أهالي المنطقة بنفسه.

واستهل المؤتمر الانتخابي للمرشح محمد الحناوي بمنطقة الهايكستب، بتواشيح دينية احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف، تفاعل معها الأهالي المتواجدين بالسرادق، ثم أذيع السلام الوطني، وسط حضور عدد كبير من قيادات حزب مستقبل وطن وشخصيات عامة، وعدد من علماء الأزهر الشريف.

وبعدها ألقى المحامي محمد الحناوي مرشح حزب مستقبل وطن لانتخابات مجلس النواب عن الدائرة السابعة بمحافظة القاهرة، كلمة عرض فيها سيرته الذاتية والمهنية، حيث ولد محمد الحناوي عام 1976 ، وحصل محمد الحناوي على ليسانس من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، وواصل دراسته في الخارج ليحصل على درجة الماجستير في القانون والتسويق من جامعة لندن فى التمويل وحماية الاستثمار، كما زود من خبراته العلمية بدراسات فى كلية إعداد القادة بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، ولم يكتفي "الحناوي" بما حققه على الجانب العلمي، فقد أضاف له الجانب العملي أيضاً حيث عمل محامى بالنقض ومستشار قانوني لعدد من المؤسسات الاقتصادية والقانونية، وعضو مساعد في المعهد الملكي البريطاني ومحكم فى مركز تحكيم عين شمس، ويشغل حاليا منصب نائب الرئيس التنفذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة.

وبعدها حكى محمد الحناوي، نشأته السياسية، حيث تعرض لاختبار بعدما فقد والديه في سن مبكرة نتيجة حادث، بعدها انتقل وشقيقتيه ليتربى في بيت سياسي عريق، وهو بيت الراحل البرلماني طلعت مصطفى النائب السابق بمجلس النواب ووكيل لجنة الإسكان لعدة سنوات، حيث شاء القدر أن يتوفى والداه في حادث مأساوى، فاحتضنه الراحل وتعلم في هذا البيت معانى الوطنية والولاء والانتماء لأرض مصر ومبادئ الشرف والإخلاص والجدية فى العمل ووضع المصلحة العامة فوق أي مصلحة شخصية، وهي كانت دافعه لاتخاذ قرار الترشح لعضوية مجلس النواب، مضيفا :"خرجت زمان من الدائرة دي مديها ضهري ومكسور الخاطر وكلي حزن، وأعود اليوم للترشح عنها لتلبية مطالب أهلها"، ليتفاعل الحاضرون مع قصته، ويحظى بتصفيق حار من أهالى الهايكستب والنزهة.

ووجه الحناوي، رسالة لأهالي دائرة الهايكستب، قائلا: "الهايكستب بها أمور كثيرة، ولن أقول شعارات وقصص لحلها، لكني جاي أنفذ هذه الحلول.. وأنا معاكم ووسطكم واللي نقدر عليه حنعمله مع بعض".

وحظت كلماته بتصفيق حار من أهالي الدائرة، وترديد هتاف: "بنحبك يا حناوي"، وذلك بعدما لمسوا من المرشح محمد الحناوي، من معرفة بمشاكل أهالي الدائرة، وتقديم حلول لها، وإحساسهم بمعرفته بمعاناتهم.

كما واصل حديثه: "الهايكستب مكاني وأهلي، رقم تليفوني معاكوا، وهفضل موجود معاكوا عشان مع بعض هنحل ان شاء الله.