علاقة وفاء تجمع الكلاب بأصحابها، كانت دائمًا وأبدًا أيقونة هذا الوفاء الذى نحن بصدد قصة جديدة له بطلاها "كلب وصاحبه"، حيث لقى الطالب يحيى محرز، طالب فى كلية الآداب بجامعة المنصورة مصرعه فى محاولة إنقاذ الكلب من الغرق.
كان الطالب بصحبة كلبه على ضفاف ترعة البحر الصغير داخل قريته، فسبقه الكلب إليها لاعبًا مستمتعًا، وأثناء ذلك استشعر الشاب غرق الكلب فهرول إلى إنقاذه، وبينما يدفعه إلى خارج المياه، لم يستطع دفع نفسه وابتلعه الموج إلى داخل الترعة.
الكلب كان وفيًا لحق صاحبه هو الآخر وأخذ ينبح بعدما خرج إلى الشاطئ ويصيح لعل أحد يغيثه، وبالفعل اجتمع الأهالى على صوت الكلب وحاولوا إنقاذ الشاب ولكن دون جدوى، فسقط من أيديهم وظل البحث عنه جار لساعات خرج بعدها جثة هامدة.
شيعت القرية، الشاب الصغير الذي كان في مقتبل العمر مستشعرين وفاءه الذي دفع حياته ثمنًا له، لتظل ذكراه مصاحبة لهذا الوفاء الاستثنائي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة